الوقاية من السرطان تبدأ من النظام الحياتي الصحي المتكامل الذي يشمل ممارسة الرياضة، والابتعاد عن المأكولات الغنية بالدهون والسكريات، والتركيز على تناول الأغذية الصحية.
في ما يلي قائمة بمجموعة من الأصناف الغذائية التي أثبتت الدراسات العلمية قدرتها على محاربة سرطان الثدي:
_ بذور الكتان: تحتوي على مجموعة البوليفينولز النباتية المسماة Lignan، وهي مضاد قوي للأكسدة، قادرة على خفض خطر الإصابة بسرطان الثدي، ورفع معدّل النجاة من المرض. وهذه المجموعة موجودة أيضاً في الحبوب وبعض أنواع الفواكه والخضروات.
_ الأفوكادو: تحتوي ثمار الأفوكادو على نسبة عالية من حمض الأوليك الدهني Oleic acid، الذي يملك خصائص هامّة لمحاربة الجذور الحرّة وتأكسد الخلايا، وبالتالي الحدّ من السرطان.
_ التوت البرّي: التوت البرّي غني بالفيتامينين "سي" C و"أي" E والألياف. ويعد المصدر الأكثر غنى بالعناصر المضادة للأكسدة، والمغذيات النباتية كالأحماض الفينولية، مركبات الفلافونويد، الأنثوسيانين وغيرها.
وتشير احدى الدراسات أنَّ المواد الكيميائية الموجودة في التوت البرّي تعمل على وقف نمو وانتشار سرطان الثدي الثلاثي.
_ الشاي الأخضر: تؤكد العديد من الدراسات أنَّ شرب الشاي الأخضر يقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي، ويمنع المرض من الانتشار.
_ الصويا: انَّ تناول منتجات الصويا يساعد على الحماية من سرطان الثدي بنسبة 13 في المئة. وأظهرت بعض الدراسات أنَّ استهلاك حصّتين من هذه المنتجات يومياً يقلّل من خطر الإصابة. فيما تناول كوب من حليب الصويا يخفِّض نسبة الوفاة من سرطان الثدي بنحو 38 في المئة.
_ الرمان: تؤكد أبحاث عديدة على قدرة الرمان في إعاقة وتدمير الخلايا السرطانية، ولا سيما سرطان الثدي والبروستات والقولون والدم، مع عدم المساس بالخلايا السليمة.
ويوصي الطب الحديث بتناول عصير الرمان لمرضى السرطان، من أجل تنظيف الجسم من سموم العلاجات.
_ الثوم: تشير الدراسات أنَّ الثوم يمنع نشوء الخلايا السرطانية، كما يعمل على الحدّ من انتشارها. وتناول الثوم يملك قدرة عالية في القضاء على خلايا سرطان الثدي.
_ الفطر الطازج: مصدر غني بمجموعة الفيتامينات "بي"B و"سي" C و"إي" E و"كاي"K، إلى جانب مادة "كارتين" المعزّزة لجهاز المناعة في الجسم. وتناول الفطر الطازج بشكل يومي وبمعدل 5 حبّات، يقي من تكاثر الخلايا السرطانية في الثدي.
_ المكسرات النيئة: انَّ تناول نحو حصّتين من المكسرات النيئة خلال الأسبوع يخفِّض خطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة تصل إلى 36 بالمائة.
_ الطماطم: تحتوي الطماطم على نسبة عالية من مادة الليكوبين، التي تقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي. وينصح بتناول الطماطم المطهية، لأنها تحتوي على نسب عالية ومركّزة من هذه المادة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق