الجماع الصباحي.. كيف تتعاملين معه؟

الجماع الصباحي.. كيف تتعاملين معه؟

يستيقظ صباحاً وهو على إستعداد كامل للدخول في علاقة حميمة قبل الذهاب إلى العمل، لكنك لست على الموجة نفسها. يطلب فترفضين، ثم يبدأ الجدال الأزلي حول توقيته وتوقيتك لتكون فترة صباحية متشنجة حافلة بالمشاكل والتأثير السلبي على نهاركما.

في الواقع فإن أسباب رغبة الرجل الصباحية عديدة بعضها خارج عن سيطرته كلياً، وكذلك هي الحال بالنسبة للمرأة فإنعدام رغبتها الصباحية لها أسبابها الخارجة عن سيطرتها أيضاً.

خلال فترة الصباح يكون الرجل في قمة إثارته الجنسية وذلك لأن مستويات التستوستيرون تكون عالية جداً، مقابل مستويات ميلاتونين (هرمون النعاس) مرتفعة عند المرأة. والمفارقة أنه بعد ساعات قليلة ترتفع مستويات الاندورفين عند المرأة ما يجعلها مستعدة للعلاقة، لكن حينها الرجل يكون قد دخل في مرحلة الهدوء مع إنخفاض مستويات التستوستيرون.

وبعيداً عن الهرمونات، فان رائحة الفم، والشعر المشعث والرغبة بساعة نوم إضافية أو التفكير بمهام اليوم لا تشجع المرأة بشكل عام على ممارسة العلاقة الحميمة صباحاً.

لكن هناك دائماً بعض الخدع التي يمكن اللجوء إليها لمجاراة رغبته الصباحية والتخلص من المشاجرات الصباحية الدائمة.

الإستيقاظ باكراً

لا نطلب منك الإستيقاظ باكراً يومياً، لكن على الأقل قومي بذلك مرتين أسبوعياً. الإستيقاظ قبله بساعة على الاقل كفيل بتعديل مستويات الهرمونات في جسمك وجعلك أكثر تقبلاً للعلاقة، وفكري بالامر على أنه بفائدتين حينها ستتمكين من تناول قهوتك الصباحية بهدوء وممارسة العلاقة الحميمة. وفي حال لا يمكننا إقناعك بالنهوض باكراً هناك مقاربة أخرى لتعديل مستويات هرموناتك. الجسم بشكل عام يكون مهيأ لممارسة العلاقة الحميمة وكل ما يحتاج إليه هو بعض التحفيز. الخبراء ينصحون بالتحفيز الكلامي صباحاً قبل البدء بالتحفيز الفعلي، ولا نقصد هنا الكلام الاباحي بل بعض الكلام العاطفي اللطيف الذي يدغدغ إحساسك.

لا تشعرين بأنك مثيرة صباحاً





قلقك مبرر تماماً. فروائح الفم الكريهة كفيلة بقتل أي رغبة مهما بلغت حدتها. لكن الامر يمكن حله بسهولة، يمكنك غسل أسنانك أو تناول بعض الحبوب المعطرة للفم أو حتى إستعمال غسول الفم. وهذه الامور لا تمنحك رائحة فم منعشة فقط، بل تقلل نسبة البكتيريا الموجودة في الفم. في المقابل يمكنكما القفز كلياً عن مرحلة تبادل القبل والدخول في العلاقة مباشرة، ولا ضرر في ذلك إذ أن الخبراء يؤكدون أنه وخلافاً لممارسة العلاقة الحميمة ليلاً والتي تتطلب الكثير من المداعبة فإن الجنس الصباحي لا يتطلب الكثير من المجهودات.


علاقة صباحية سريعة ومختصرة

بعض الأزواج يستعجلون العلاقة التي ما تكاد تبدأ حتى تنتهي، ما يجعلها تترك شعوراً مزعجاً للطرفين. يمكن للعلاقة في الصباح أن تكون رائعة وتضمن لك نهاراً بروعة مماثلة، لكن للحصول على ذلك عليك الإسترخاء وعدم التفكير بجميع المهام التي تنتظرك. البعض يتحجج بأن الوقت المتاح صباحاً ضيق ، لكن الواقع هو أن جميع البشر من دون إستثناء يضغطون زر تأجيل المنبه للحصول على 15 دقيقة إضافية من النوم. وعليه يمكنك الإستفادة من الوقت هذا للحصول على جرعة من الحب من زوجك .

الضوء الساطع يزعجك

لا داع للقلق، عدد كبير من النساء حول العالم يفضلن ممارسة العلاقة في الظلام وذلك لانهن يعانين من مشاكل تتعلق بصورة أجسادهن. الجنس في الصباح هو أفضل طريقة لتوطيد العلاقة مع زوجك. فهو يعشقك كما أنت بكل عيوبك وعلامات الترهل الناجمة عن الحمل. وفي حال لا تريدين ذلك بأي شكل من الاشكال يمكنك دائماً الاختباء تحت غطاء السرير إن كان ذلك يشعرك بالأمان. وبعد ذلك يمكنكما تناول كوب من القهوة معاً بعيداً عن التشنج اليومي والمشاكل بسبب رغبته وإنعدام رغبتك.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

عالم الصحة تصميم بلوجرام © 2014

يتم التشغيل بواسطة Blogger.