أخطاء تقعين فيها أثناء العلاقة الحميمية

دائماً و خاصة في مجتمعاتنا الشرقية تسعى المرأة لاسعاد زوجها خاصة في العلاقة الحميمية, بسبب احساسها الداخلي الدائم و الذي نشأ معها في تربيتها بأهمية اسعاد الزوج و احساسها أن متعتها تأتي بعده أو لا تأتي لا يهم.
و لكن ما تم إثباته مع الوقت أن متعة الرجل تأتي من متعة الطرفين سوياً فكيف يندمج الرجل و يصل الى المتعة القصوى إذا كنتِ غير مندمجة أو تدعين الاندماج؟ في النهاية نحن بشر و نشعر بما يشعر به الطرف الآخر و لذلك فإن وصولك إلى النشوة هدف لا يقل أهمية عن وصول زوجك لقمة المتعة. 

و الآن اليكِ أخطاء تقعي فيها أثناء العلاقة و التي يجب أن تتمرني على الابتعاد عنها : 

لا تدعي وصولك للنشوة: 

من أهم النقاط التي تقوم بها المرأة ادعائها وصولها النشوى, و هذا خطأ لسببين: السبب الأول كما قلت لكِ أن مهما أخفيتي هذا سيشعر زوجك أن هناك شئ غير طبيعي, و ثانياً عدم تحدثك معه سيجعله يكرر ما قام به حتى لو كان لا يثيرك لأنه لا يعلم أن هذا هو سبب عدم اثارتك...تعلمي كيف و متى تخبريه و ترشديه أن هذه الحركة أو الطريقة لا تعجبك و يفضل أن يكون أثناء العلاقة و لكن بطريقة رقيقة.

الرجل لا يقرأ ما يجول بخاطرك: 

أعلم أنه صعب أن تتحدثي مع زوجك عن ما تحبين لخوفك من ردة فعله و كيف سينظر لكِ, و لكن من المهم أن ترشدي زوجك أيضاً لما أعجبك ..استخدمي ذكائك و فطنتك في توجيهه أثناء العلاقة و ستندهشي من النتائج. 
لا ترفضي أثناء العلاقة: 
إذا كنتِ متعبة أو مرهقة أو ليس لديكِ رغبة في ممارسة العلاقة الحميمية فارفضي و اعتذري قبل البدء في العلاقة و لا تنتظري أن تسيروا نصف المسافة ثم ترفضي..لأن هذا سيثير ضيقه و سيشعر أن سبب الرفض متعلق به.

ابدأي أحياناً بالحركة الأولى: 

عندما تشعرين بالرغبة اعطي اشارة إلى زوجك برغبتك, هذا سيجعله سعيد و سيشعر بأن هذه ليست مهمته وحده..أعلم أنكي تخشين رفضه و لكن كم سيكون زوجك سعيد عندما يعرف أنه مرغوب و لا تخشي رفضه..حتى اذا حدث و رفض فقد يكون ليس لديه رغبة الآن أو مرهق مثلما يحدث معك أحياناً.





الكلام أثناء العلاقة: 

اعرفي طبيعة زوجك و طبيعتك هل تحبون أن تتحدثوا وقت العلاقة أم التواصل الحسي أهم و أقوى؟ هذا يرجع إلى طبيعة كل زوجين و لكن من وقت لآخر استسلمي لاحساسك فقط و دعي مشاعركما هي التى تتحدث. 

العلاقة لا تنتهي بانتهاء زوجك: 

قد تعتقدي أن المضاجعة انتهت بانتهائه و لكن هذا غير صحيح فالعلاقة تنتهي باشباعكما أنتما الاثنين, فإذا كنتِ لم تصلي للنشوة بعد اخبريه بأنكِ لم تنتهي بعد و في هذه الحالة قد تكون المداعبة مهمة لوصولك للنشوة حتى يشعر مرة أخرى بالرغبة في المضاجعة.

لا ترفضي مقترحاته: 

العلاقة الحميمية مثلها مثل أي علاقة في الحياة, تحتاج إلى تجديد و تجريب أوضاع و حركات جديدة, و الرجال عادة يحبون بعد فترة من اتباع روتين معين التغير و التجديد فلا ترفضي أو تشعري بأنه فقد رغبته بكِ و لكن العكس...تقبلي الفكرة و تقبلي أن تختبري طريقة جديدة لأنها عادة ما ستزيد من متعتكما.

و أخيراً كلما كان التواصل ناجح بينك و بين زوجك في شتى مناحي الحياة فبالتأكيد ستكون علاقتكما الحميمية ناجحة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

عالم الصحة تصميم بلوجرام © 2014

يتم التشغيل بواسطة Blogger.