هناك دائما عبارات تدل على عدم السعادة بين الزوج والزوجة وعدم شعور كلا الطرفين بأنه راض تماماً عن تلك العلاقة أو بأنه لا يستمتع بها
من الواضح أن الزوجة هي أكثر إظهاراً لمشاكلها الجنسية وذلك بسبب كبرياء الرجل فى إظهار مثل هذه الحالات عادات تسىء للعلاقة الزوجية، وعلى الجانب الآخر أشار الدكتور راضي علاوة، استشاري الصحة الجنسية بجامعة القاهرة، إلى أن هناك أموراً عديدة تزعج الزوجة أثناء العلاقة الزوجية، حيث تم إجراء بحث موسع على عدد كبير من النساء كانت النتيجة أن أكثر العادات الجنسية التي تزعج النساء تتلخص في أمور أساسية.
أولها طلب ممارسة الجنس:
أكثر الأمور التي تزعج الزوجة هي أن يقوم الرجل بطلب العلاقة الحميمية من زوجته، بمعنى أن الزوج يجب أن يعرف كيف يشعر الزوجة برغبته في العلاقة الزوجية عن طريق التلميح، ودون أن يضطر إلى التصريح، فمجرد نظرة ذات معنى أو لمسة معينة، قد تكون كافية لجعل الزوجة تفهم المغزى دون أن يضطر الزوج إلى مضايقة الزوجة بطلب ممارسة العلاقة الحميمية بشكل مباشر.
تانيا عدم مراعاة مشاعر النساء:
ينصح الدكتور علاوة الرجال بأن يقوموا بمراعاة مشاعر الزوجة أثناء الممارسة الحميمية، حيث إن بعض الزوجات لا يظهرن شعورهن بالضيق من هذه المعاملة إلا أنهن يشعرن بذلك، فيعتبرن العلاقة الحميمية دون أية عاطفة مملة جداً. فليس هناك امرأة تحب أن تعامل على أنها أداة جنسية للرجل، هذا الأمر قد يخلق تعقيدات كبيرة تحت السطح، قد تتراكم لتصبح مشكلة كبيرة في أية مرحلة من عمر الزواج. لذلك على الأزواج أن يقوموا ببعض التصرفات البسيطة، التي تجعل الزوجة تشعر بأنها ما زالت تحتل مكانة عالية في حياة الزوج، كأن يترك لها ملاحظة مثيرة قبل الخروج إلى العمل، أو أن يملأ المكان بالشموع، لتفاجأ به بانتظارها عند عودتها من الخارج الأمر فقط بحاجة الى فتات بسيطة، تضفي النشاط والرومانسية على حياتهما.
ثالثا الزوج الصامت:
المشكلة الأخرى في هذا السياق هي أن الزوج قد يكون من النوع الذي لا يتكلم أثناء العلاقة الحميمية. هذا الصمت المطبق قد يدفع الزوجة إلى فقدان الرغبة في ممارسة العلاقة الزوجية، أو قد يؤدي إلى فقدان الشهوة عند المرأة، فهي تشعر بالضيق إذا ما قام الزوج بإعادة نفس الكلام أثناء العلاقة الحميمية، حتى يصبح الموضوع بالنسبة لها شريطاً يعاد كل مرة أثناء العلاقة الحميمية. لذلك ينصح الرجال بتغيير الجمل المستخدمة من حين لآخر لكسر الملل والروتين.
رابعا التكرار على نمط واحد:
وعلى الجانب الآخر، تفقد الزوجة الرغبة في الممارسة الحميمية إذا توقف زوجها عن البحث عن وسائل جديدة للمتعة الجنسية. فالزوجات يشعرن بالضيق في حالة قيام الأزواج بممارسة الجنس بطريقة واحدة على مدى سنوات الزواج، لذلك يجب التجديد دائماً في الحياة الجنسية بين الزوجين. فعلى سبيل المثال تشعر الزوجة بالملل إذا ما كانت الممارسة بينها وبين الزوج تحدث في نفس المكان لفترة طويلة جداً، والحلول لهذه المشكلة بسيطة، فالغرف في المنزل متعددة والخيارات مفتوحة. أما إذا تعذر ذلك فتغيير الستائر في نفس الغرفة أو استبدال الألوان المستخدمة في الدهان قد تساعد على كسر الروتين والملل.
أكثر أسباب الخيانة الزوجية هي الملل وعدم التجديد في العلاقة الحميمية، لذلك ينصح الرجال بالتجديد والإبداع في الحياة الجنسية، لأن العلاقة الزوجية يفترض أن تمتد لسنوات طويلة. لذلك لا يجب أن يسمح للملل بالتسرب إلى الحياة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق