أشارت خبيرة التجميل اللبنانية إيفا مقدسي، في حديث لها مع موقع عالم الصحة، إلى أنّ المنطقة الحسّاسة عند المرأة شديدة التأثر، وذلك لعدم توفّر الكمية اللازمة من “الكيراتين” التي تقيها من الحروق الكيميائيّة، معتبرة أنّ على المرأة الحرص على الاعتناء بهذه المنطقة بطريقة صحية خالية من استخدام الصابون المعطر والمواد التجميليّة الغنية بالمركّبات الكيميائيّة الضارّة بالجلد.
كيفية العناية بالمنطقة الحسّاسة
وأكدت أنّه لا بد للمرأة من الحفاظ على صحة هذه المنطقة من خلال استخدام المناديل الورقية الصحية للتنشيف لدى الدخول الى المرحاض، فضلا عن استخدام غسول طبي خاص (مرة يوميا) لأن كثرة استخدامه يقضي على التوازن الكيميائي والميكروبي، وتجفيفها جيدا كون الرطوبة تلعب دوراً في تكاثر البكتيريا الضارّة التي تسبّب التحسّس لتلك المنطقة.
إسوداد المنطقة الحساسة
ولفتت إيفا مقدسي أنّ عدداً كبيراً من النساء تعاني من البقع الداكنة أو الإسوداد بخاصة في الأماكن الحساسة، وذلك لغنى هذه المنطقة بالخلايا الصباغية التي تؤثر على لون البشرة وتجعلها أغمق من باقي مناطق الجسم.
هذا فضلاً عن تعرضها إلى الرطوبة والتعرّق الدائم، ما يجعلها عرضة لظهور الحبوب. ودعت مقدسي إلى ارتداء ملابس داخلية قطنية كونها أكثر قدرة على امتصاص التعرق وخالية من البوليستر،و تحاشي استخدام الموس أو كريمات إزالة الشعر.
تفتيح المنطقة الحساسة
أكدت إيفا مقدسي أنه نظراً لحساسية هذه المنطقة، لابدّ من استخدام ماسكات خاصة بتفتيح وتبييض هذه المنطقة من خلال الاعتماد على الخلطات الطبيعية:
– خلط ملعقة كبيرة من الحليب السائل مع ملعقة كبيرة من مسحوق الأرز الناعم، وأخرى صغيرة من مسحوق أو بودرة الكركم، وإضافة عدة نقاط من عصير البرتقال. لا بد من ترك المزيج لمدة 20 دقيقة ثم غسله بالماء الدافئ.
– خلط ملعقة كبيرة من الفازلين، وأخرى من زيت الزيتون مع نصف ملعقة من بودرة الكركم، وترك المزيج لمدة 15 دقيقة.
– خلط ملعقة من عصير البرتقال، وأخرى من العسل وملعقة من زيت اللوز، وترك المزيج لمدة 15 دقيقة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق