جرت العادة أن تكون المرأة هي التي تتحمل مسؤولية تناول حبوب منع الحمل، أخذ احتياطات أخرى، كاللاصقات، اللولب، الحقن، وغيرها. في الواقع إن استهلاك الهرمونات المانعة للحمل، لمدة طويلة، يسبب أضرارا صحية للمرأة على المدى الطويل. من بينها: سقوط الشعر، القلق، التوتر، زيادة في الوزن، خلل في الهرمونات، صعوبات في الحمل.
لكن مع تطور العلم أضحى لهذه المشكلة حلا، لمن يريد الحسم في مسألة الحمل مجددا. وذلك عن طريق عملية “تسبب العقم” للمرأة بإقفال أنبوبي فالوب. وبالنسبة للرجل يتم قطع القناتين اللتين تنقلان الحيوانات المنوية للمني.
هذه العملية الأخيرة، أصبحت أكثر تداولا بالنسبة للرجال، لأنها لا تؤثر على صحتهم، وليس لها أي أضرار أو تأثيرات سلبية، كما لا تؤثر على الحياة الجنسية، الانتصاب، القذف، كمية المني، الإثارة وغيرها. كما أنها تفيد في التأكد من عدم حدوث حمل بشكل نهائي. كون هذه العملية نهائية ولا رجعة فيها، لذا تستوجب الكثير من التفكير والاقتناع.
يتم إجراء العملية بتخدير موضعي، وتدوم بين 20 و30 دقيقة، يعود بعدها الرجل لبيته، لكنه يمتنع عن المجهودات الجسدية، كحمل الأثقال وبممارسة الرياضة. كما أن ألم العملية يزول بعد أيام قليلة، ويمكن ممارسة الجنس بعد أسبوع واحد فقط، فيما ينصح باستعمال موانع حمل أخرى، خلال 3 أشهر الأولى التي تلي العملية، لحين التأكد من خلو المني من الحيوانات المنوية عبر التحاليل.
0مشاركة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق