أفضل شروط الولادة الطبيعية.. تعرفي عليها



إذا كان اختيارك هو الرضاعة الطبيعية، فستخوضين التجربة خلال الدقائق القليلة التي تلي الولادة. فكلما استعملت ثديك في الرضاعة أسرع بعد الولادة، كلما كان در الحليب أفضل لضمان رضاعة طبيعية ناجحة، خصوصا وأن حليب الأم أساسي جدا ولا غنى عنه للرضيع، ولجهازه المناعي والهضمي، ولصحتك خلال سنوات عمله.


اعلمي أنه كلما قدمت ثديك لرضيعك كلما زاد تحفيز الهرمونات الخاصة بالحليب، وكلما زادت كمية الحليب في ثديك. بعض النساء لديهن أفكارا مغلوطة حول الرضاعة وعلاقتها بحجم الثدي؛ فصغر الحجم لا يعني صعوبة الرضاعة، وكبره لا يعني سهولتها ووفرة الحليب.

المسؤول الوحيد عن الرضاعة والحليب هم الغدد الخاصة بإفراز الحليب. لذا ينصح بعدم الانسياق لهذه الأفكار، التي قد تحرم الطفل من حليب أمه.

بعد اليوم السادس، يبدأ مذاق الحليب وكثافته تتحدد. كما تعتاد الغدد المسؤولة على الإفراز بكميات معينة، فتعتاد حلمات الثدي على مهمتها الجديدة.





إذا أحسست بألم في إرضاع طفلك بسبب حساسية الحلمات وما تسببه من ألم خلال العملية، عليك بتدليكها بكريمات طبيعية بين فترات الرضاع، كما يمكنك الاستعانة بحلمات صناعية من السيلكون متوفرة في الصيدليات.

عكس ما يروج من أفكار، تقول أن المرأة التي وضعت طفلها بعملية قيصرية لا تستطيع الإرضاع ويقل بها در الحليب، فالحقيقة أن الحليب موجود، هي فقط عملية الإرضاع في الأيام الأولى التي تسبب ألما للأم خصوصا بعد العملية.

عليك الحرص على منح طفلك الحليب الطبيعي لأطول مدة ممكنة.

من كتاب “Elever son enfant” بتصرف.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

عالم الصحة تصميم بلوجرام © 2014

يتم التشغيل بواسطة Blogger.