يقول مثل في فنلندا، التي اخترعت الساونا، بأن المرأة تكون في أجمل حالاتها ساعة خروجها من الساونا، أو بعد تعرضها لحمام ساخن؛ لأن “المرأة الساخنة” تبدو وردية اللون بجلد ساخن وناعم لا تنعم فيه في أوقات اخرى من اليوم، الأمر الذي يؤكده الخبراء التشيك ويضيفون إليه القول بأن الساونا تساهم أيضا في تحسين صحة الجسم.
تقليل الوزن
تقول الدكتورة التشيكية إيفا بلوهارجوفا، في هذا الخصوص، إن الساونا تساعد بالفعل في الشتاء في تقوية جهاز المناعة، وبالتالي فهي مناسبة للوقاية من الأمراض التي تطال الجهاز التنفسي، كما أنها تساعد في تخفيض الوزن بمقدار 440 غراماً في كل زيارة للساونا، ما يعني أنها تسهم في محافظة المرأة على رشاقتها، الأمر الذي يعزز القيمة الجمالية للساونا.
أهمية التعرّق
وأشارت بلوهارجوفا إلى أن الساونا تؤدي إلى التعرق الذي يطهّر الجسم من السموم؛ فبفضل التعرّق، تخرج المواد الضارة من الجسم، كما يقوم التعرّق بتحرير الأغشية المسدودة، الأمر الذي يجعل الدم يسري بشكل ممتاز في الجسم، وبالتالي يقلل وجع الرأس، ويسرِّع في التئام الجروح الطفيفة.
فوائد نفسية
ولفتت إلى أن الساونا تنطوي على فوائد إيجابية كثيرة على نفسية المرأة وتؤثر بشكل ملموس كمضاد للتوتر، لأنها تبسط وتحرر عمل الذاكرة وتخفف الشعور بالضيق وتبدّد العدوانية وفي الوقت نفسه تنعشها.
جمال ونعومة
من جهته، يؤكد طبيب الجراحة التجميلية التشيكي بافل هانزيلكا بان الساونا تدعم عملية تدفق الدم في الأنسجة الأمر الذي يجعل الجلد ناعماً ومتحرراً من المواد السامة، وبالتالي تشعر المرأة بوضع مريح للغاية، وفي الوقت نفسه تجعل الآخرين ينتبهون إلى جمالها ونعومتها.
التقشير
وتُنصح المرأة للحصول على جلد رقيق وأكثر حيوية بالعمل بعلاجات التقشير، أما في حال الخوف على الشعر لأن الحرارة المرتفعه لا تناسبه بالفعل، فيمكن للمرأة استخدام زيت جوز الهند خلال الساونا.
يا خارجة من باب الحمام!
على كل، إذا كان الفنلنديون قد اكتشفوا قيمة الساونا والماء الحار في تعزيز جمال المرأة، فإن أشقاءنا المصريين الظرفاء تغنوا باستحمام المرأة، وكيف أن الماء الساخن يجعل خدود المرأة تتورد ويصبح لونها كلون ثمرة الخوخ. نستحضر هنا بالطبع أغنية “يا خارجة من باب الحمام وكل خد عليه خوخة”!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق