لأن وجبة الفُطور من أهم الوَجبات في اليوم، ويَجِب أن تحتوي هذهِ الوَجبة على أهم العناصِر الغذائيّة، كالكالسيوم والبروتينات، فلا بدّ أن تحتوي على البيض لأنه مِن أكثر الأطعمة المليئة بالكالسيوم والبروتين، ويمكن تناول البيض المسلوق لوحده كوجبة رئيسية مع القليل من الملح والفلفل الأسود وبعض الخبز المحمص والزيتون، أو يمكن إضافته كقطع صغيرة على السلطة لتصبح مشبعة وغنية بالبروتين، وطرق أخرى عديدة مختلفة لإعداد وجبات تتضمن البيض.
ربما تبدو طريقة إعداد البيض المسلوق سهلة وسريعة، حيث يكفي أن تضع البيضة في الماء وتنتظر عشر دقائق أو أقل لتكون جاهزة للأكل، أليس كذلك؟ حسناً، ليس بهذه السرعة، لكن المشكلة مع البيض المسلوق أنه من الصعب أن تقرر إذا كانت البيضة مطهوة بالشكل الكامل الذي ترغب فيه إلى أن تفتحها.
لحسن الحظ ، هناك بضعة طرق مضمونة لسلقه بالطريقة الصحيحة التي ترغبين بها، فوشيا ستعلّمكِ بعضاً منها:
الشيف جاك بيبان الذي يعد أحد أشهر الطهاة الفرنسيين، وضح في مذكراته طريقته المفضلة في غلي البيض، فقال: “ضعي البيض في قدر صغيرة واغمريه بالماء المغلي، خفّفي درجة الغليان، واتركيه يغلي لمدة 9 إلى 10 دقائق، بعد ذلك تخلصي من المياه الزائدة وهزي القدر قليلا ليتكسر قشر البيض ويسهل تقشيره، اغمري القدر بالماء البارد والثلج واتركي البيض يبرد لمدة 15 دقيقة قبل تقشيره تحت مياه جارية وباردة .
هناك نظرية أخرى تقول بأن أفضل طريقة لسلق البيض هي وضعه على طبقة واحدة في القدر وتغطيته بعد إضافة بضع بوصات من الماء البارد، وحالما يغلي الماء بالكامل أطفئي النار وغطي القدر واتركيه يرتاح لمدة 10 إلى 12 دقيقة قبل شطفهم بالماء البارد، لأن الماء يفقد درجة الحرارة بعد إطفاء النار عنه، فإن فرصة إفراط البيض في الطهو باستخدام هذه الطريقة هي أقل.
بين هذه الطريقة وتلك، يمكنك اختيار ما يناسبك لإعداد وجبة البيض المفضلة لديك.
لكن رغم ذلك احذري من الإكثار مِن تناوُل البيض لأنّهُ يحتوي على نِسبة عالية من الكوليسترول، فتناوُلهُ بشكل يومي وبكميات كبيرة يرفع من معدل الكوليسترول في الدم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق