تعتقد بعض النساء أن الإباضة لا تعود إلا أسابيع بعد الولادة، وبناء على ذلك، قد يستعدن نشاطهن الجنسي بعد الولادة، دون موانع حمل، ما قد يحدث عنه حمل في تلك الفترة الحساسة، يكون على الأرجح غير متوقع وغير مرغوب.
انقطاع الطمث لتسعة أشهر، والانشغال بالوضع العائلي الجديد، قد يكون سببا في نسيان وتجاهل تناول منع الحمل، خصوصا وأن بعض النساء لا يرغبن في استعادة نشاطهن الجنسي مباشرة بعد الولادة، لكن الحوادث قد تقع، وقد تسبب ما لم يكن منتظرا، خصوصا وأن الأطباء عادة ينصحون بترك فترة سنة كاملة على الأقل بين الولادة والأخرى، لتستعيد المرأة صحتها وتتفادى أي طارئ قد يؤثر عليها أو على الطفل المقبل، في حالة ما إذا تم التخطيط له.
ينصح الأطباء بالحديث مع المولدة أو الطبيب المتابع، قبل الولادة أو في الأيام القليلة التي تليها، من أجل تحديد وسيلة منع الحمل، الحديث عن سابقاها، وما إذا كانت المرأة راضية عنها. كل خذا من الضروري أن يتم في هذه الفترة بالتحديد، وباستشارة مع الطبيب، من أجل تفادي المفاجآت.
من كتاب “J’attends un enfant” بتصرف.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق