أرغب في الجنس أكثر من زوجي. لماذا؟

سؤال قد تطرحه المرأة فماذا عن الإجابة عنه. وهل هذا غريب؟ أليس المفروض أن يكون الرجل هو من يمتلك الرغبة أكثر في العلاقة الحميمة ؟.

هذا ما أجاب به الطبيب امرأة قالت إنها في الاربعين من العمر وهي ترغب في الجنس أكثر من زوجها.. وسألت : هل أنا امرأة طبيعية؟

أجاب الدكتور دايل كارد المعالج النفسي المختص بمشاكل الرجال، عن هذا السؤال:

الجواب : لا ليس بك اي خطب سيدتي.. وليس بزوجك أيضاً اي مشكلة.. أنت لم تشيري ما إذا كان لدى زوجك بعض المشاكل الجسدية أي بعض الأمراض التي تؤثر في رغبته وطاقته الجنسية ولم تشيري ما إذا كان عدد مرات ممارسة الجنس اليوم مختلف عما كان في بداية علاقتكما.

إذا استبعدنا الأسباب المرضية وتطور العلاقة الطبيعية يمكنني القول إن الرجل يتوقف عن ممارسة الجنس بسبب ما يفكر فيه.. وأفكار الرجل المتعلقة بعدم ممارسة الجنس تنقسم إلى 3 أقسام:

1- التجنب
يتجنب الرجال العلاقة الجنسية لمنع أنفسهم من الحميمية العاطفية لأن فعل ذلك سيجعلهم يشعرون بمشاعر لا يريدون مواجهتها. إذا كان زوجك يحاول مواجهة شيء ما لا يريد أن يشعر به، قد يتجنب العلاقة الحميمة معك.

2- الغضب
نعم ينسحب الرجال عن ممارسة الجنس إذا كانوا غاضبين لأنهم في هذا الوقت يشعرون بالامتعاض الشديد أو يصدرون الأحكام على أنفسهم. من طبع الرجال ألا يتحدثوا عما يزعجهم وعما حكموا به على أنفسهم مع الوقت، والنتيجة أن تتراكم هذه المشاعر وتصبح حاجزاً بينهم وبين العلاقة الحميمة . 






3- تناقض المشاعر
يهيم عدد كبير من الرجال في حالة من السوداوية، يكونون خلالها غير راغبين في الارتباط مع أي أحد. هؤلاء الرجال يمرون بمرحلة من التحول فينغلقون على مشاعر لا يريدون الشعور بها لأنها تكون مؤلمة لهم. والنتيجة أن يقوموا بمقاومة الشعور ويعزلوا أنفسهم عن أي شعور. كما أن تناقض المشاعر قد ينتج عما يمر به الرجل من علاقة تضغط بها الزوجة عليه أو عن مصاعب مادية أو عن الشعور بعدم الأمان في العمل فيتنج عن ذلك الشعور بالتعب العاطفي فيفقدون اهتمامهم بالجنس.

إذن ماذا يمكنك أن تفعلي في واقع كهذا؟ الحقيقة أن أعظم عضو يحرك الجنس عند الرجل هو " عقله" . أغريه عبر التفهم فهذا قد يجعله ينفتح على العلاقة من جديد. اصغي إليه واعرفي منه ما يسبب له العلة وحاولي أن تعيدي إليه ثقته برجولته عبر التأكيد عليه أنه قوي بما فيه الكفاية لطرد أي حواجز من دربه. ليّني مقاومته بتعاطفك معه.. تشاركي معه الأوقات التي لا تكونان فيها مهتمين بالجنس.. اجعليه يعرف أن ما يمر به، يعاني منه الكثيرون. الحقيقة أن التعاطف والتفهم سيذيبان الحواجز .. وسيعيدانه إلى عالم العلاقة الحميمة من جديد.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

عالم الصحة تصميم بلوجرام © 2014

يتم التشغيل بواسطة Blogger.