كيف تتعاملين مع زوج كثير الإنشغال؟

“أقسم أنه ليس هناك أي علاقة غرامية!” هل هذا ما يقوله زوجك قبل أن يغادر للذهاب الى العمل لمدة ثلاث ساعات في يوم عطلته؟

هل اضطررتم إلى إلغاء أو تأجيل بعض المشاريع مع أصدقائكم؟ في بعض الاحيان لا يمكن أن نلومه لأن هذا الامر ليس بيده ويحتاج إلى حلّ مشكلة طارئة في العمل.

في الواقع، قد تمرّين بوقت لا يكون بإمكانك معرفة يوم العطلة من يوم العمل!



إنه قد يتصرف بنفس الطريقة التي يتبعها الرجال الذين على علاقة بإمرأة ما : يتلقى مكالمات هاتفية غامضة خلال موعد غرامي بينكما وهاتفه لا يكفّ عن الصفير منذ ساعات الصباح الأولى.

يقول علم النفس أن التعامل مع شريك مهووس بالعمل هو أمر شائع جدا الآن، وذلك بفضل الحالة الاقتصادية وتراجع فرص العمل وهذا ما يضرّ بالعلاقة بين الزوجين ويتسبب بالتوتر والمشاكل في العلاقة.

بطبيعة الحال، تذكري أن النقّ والنكد والمشاكل سوف تبعد شريك حياتك بعيداً، و في هذه من المهم أن تحاولي معرفة من أين يأتي شريكك، هل هو حقا في عمله؟ هل وظيفته تتطلب ساعات إضافية؟

“إذا كنت تتعاملين مع هذا النوع من الشركاء فيجب عليك أن تفهمي واقع عمله ومتطلباتها بدءاً من ساعات العمل الطويلة إلى عدم تكريس الوقت لك ولأولاده.

ما هو الحلّ؟


أمّا الحلّ يكمن في أن تخصّصا ساعة من الوقت تتخليان فيها عن هواتفكما وعن التفكير بالعمل، وبهذه الطريقة سوف تستمتعان بوقتيكما وتمضيان وقتاً مفيداً سوياً.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

عالم الصحة تصميم بلوجرام © 2014

يتم التشغيل بواسطة Blogger.