طفلتك لم تقترب بعد من سن البلوغ، لكنها تشتكي من إفرازات مهبلية؟ تقدم لك كل ما تحتاجين معرفته بهذا الخصوص.
هل الإفرازات المهبلية طبيعية في مرحلة الطفولة؟
إجمالا ما تنجم الإفرازات المهبلية عن إفراز الجسم لبعض الهرمونات النسائية مثل الأستروجين، ولكن نظرا لعدم اكتمال نمو الأعضاء التناسلية والغدد في هذه المرحلة العمرية، ليس من المفترض أن يحصل أي إفراز مهبلي ملحوظ.
ما هي مسببات الإفرازات المهبلية لدى البنات في سن صغير؟
من الممكن أن يكون سبب الإفرازات المهبلية لدى طفلتك خارجيا، فإن كنت مثلا تستعملين أنواع من كريمات البشرة التي تحتوي على الأستروجين، وتعرضت طفلتك لكمية كافية من هذا المستحضر، قد يتسبب معدل الأستروجين الذي دخل جسمها بحصول تغيرات جسدية منها الإفرازات المهبلية، التورم في الأعضاء التناسلية وحتى الثديين.
سبب آخر قد يكون وراء هذه الإفرازات، ألا وهي الالتهابات، والتي إجمالا ما تنجم عن باكتيريا، أو غرض عالق، وهو في معظم الأحيان يكون قطعة من ورق المرحاض.
متى تلجئين إلى استشارة الطبيب؟
عند ملاحظة الإفرازات أو اشتكاء طفلتك منها، راقبيها جيدا، وحاولي استبعاد أي مسببات هرمونية خارجية، وإن تكرر ظهور الإفرازات، راجعي طبيب الأطفال فورا، والذي على الأرجح سيحولك لطبيب نسائي لإجراء الفحوصات اللازمة.
إياك إهمال هذه العوارض إن تكررت، خصوصا إن كانت مصطحبة باحمرار وحكة، كي لا تتفاقم الالتهابات في حال وجودها، ولمعالجة أي عامل آخر مسبب منذ المراحل الأولية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق