كثر الحديث في الآونة الأخيرة عن حمية الديتوكس، التي ثبت أنّها سرّ صحة ورشاقة النجمات وعارضات الأزياء العالميات، مثلميراندا كير وغيرها، حيث أنها تعمل على طرد السموم والمواد الضارة من الجسم من ناحية، وتساعد على التخلص من الكيلوغرامات الزائدة من ناحيةٍ أخرى.
ويوضّح خبراء التغذية أن مصطلح الديتوكس مشتق من كلمة Detoxication الإنجليزية، والتي تعني “التخلص من السموم”، مشيرين إلى أن هذه الحمية تقوم على الأطعمة الصحية مثل الفواكه والخضراوات والبروتين والألياف الغذائية.
وإلى جانب ذلك، يتم التخلي عن الأطعمة غير الصحية مثل الدقيق الأبيض والسكر واللحوم، والأطعمة المصنعة والقهوة والمواد فائقة الحمضية والمواد الإضافية الكيميائية، فضلاً عن الإقلاع عن التدخين والمشروبات الكحولية.
تنشيط الكبد والكلى
وبحسب رأي الأطباء والمختصين، فإن حمية الديتوكس تهدف إلى تنشيط أعضاء الجسم، التي تتمثل وظيفتها في طرد السموم، مثل الكبد والكلى والنظام الليمفاوي، ولذلك فمن المفيد ممارسة رياضات قوة التحمل على نحو خفيف، مثل المشي والجري والسباحة وركوب الدراجات، أثناء اتباع حمية الديتوكس، حيث تعمل الرياضة على تنشيط عملية الأيض وتساعد على تخليص الجسم من السموم والمواد الضارة.
ويقدّم خبراء التغذية نماذجاً لحمية الديتوكس، يتمثل في سلطة البنجر (الشوندر) مع البرتقال والجوز، والتي يتم إعدادها بتقطيع البرتقال إلى شرائح وتجميع العصير المتساقط، ثم تقطيع البنجر المطهو مسبقاً إلى مكعبات صغيرة ومزجها مع شرائح البرتقال.
وبعد ذلك يُضاف عصير البرتقال إلى السلطة وملعقة طعام من زيت الزيتون، ثم إضافة بذور الجوز المفرومة. كما يمكن زيادة القيمة الغذائية للسلطة من خلال إضافة جبن التوفو المحمر إليها.
ويؤكد اختصاصيوا التغذية على أهمية تناول السوائل بانتظام خلال حمية الديتوكس من أجل تجنب نوبات الجوع الشديدة، حيث ينبغي الإكثار من شاي الفواكه والأعشاب إلى جانب مشروبات السموزي.
وللغرض ذاته، ينبغي تناول وجبات بينية بانتظام، مثل الخيار والجزر والتفاح والمكسرات، التي تزخر بالعناصر المغذية من ناحية وتمنح المرء إحساساً بالشبع من ناحية أخرى.
ومن ناحية أخرى، يؤكّد خبراء التغذية أن حمية الديتوكس لا تناسب الحوامل والمرضعات، كما يوصون أصحاب الأمراض بإجراء فحوصاتٍ طبية قبل إتباع هذه الحمية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق