قد نستيقظ بعد فترة كافية من النوم ونشعر بعدم أخذ القسط الكافي من النوم والتعب والإرهاق، يرجع ذلك الشعور لعدة أمور نقوم بها قبل أن نذهب للنوم والتي تؤثر على الجهاز العصبي مما لا يعطي جسمنا الراحة المطلوبة أثناء النوم.
تستعرض مجلة عالم الصحة في هذه المقالة بعض الأمور التي عليكِ عدم القيام بها قبل الذهاب إلى النوم لتأخذي قسطًا كافٍ من النوم ولتنعمي بنوم هادئ.
ممارسة الرياضة
بالطبع تعرفين الفوائد الرائعة لممارسة التمارين الرياضية، لكن أثبتت الدراسات العلمية أن ممارسة التمارين الرياضية قد لا تساعد على الاستغراق في النوم سريعًا والحصول على قسط هادئ من النوم، وذلك لقيام التمارين الرياضية بتنشيط الدورة الدموية والتي بدورها تنشيط الجسم، لذلك ينصح بالقيام بالتمارين الرياضية قبل الذهاب إلى النوم بثلاث ساعات على الأقل للحصول على نوم هادئ ومريح، كما ينصح بممارسة التمارين الرياضية في الصباح عند الاستيقاظ لتنشيط الجسم طوال اليوم دون الشعور بالتعب عدم التركيز.
التلفاز
مشاهدة التلفاز أو تصفح بعض مواقع التواصل الاجتماعي قبل الذهاب إلى النوم من الأمور التي تساعد على عدم الحصول على نوم هادئ ومريح وذلك لأن تعرض العينين للشاشات بوجه عام يعمل على إعاقة الجسم على إفراز هرمون الميلاتونين والذي يساعد على النوم المريح، لذلك احرصي على أن تنامي بعيدًا عن استخدام الموبايل أو مشاهدة التلفاز قبل النوم لتحصلي على نوم هادئ وسريع.
حمام دافئ
أخذ حمام دافئ قبل الذهاب إلى النوم قد لا يساعد على الاستغراق في النوم سريعًا وذلك لتنشيط المياه الدافئة الدورة الدموية بالجسم، ولهذا احرصي على أن تنامي بعد أخذ حمامك الدافئ بساعة حتى يرتاح جسمك.
المياه والسوائل
تناول المياه بكميات كبيرة قبل الذهاب إلى النوم قد يعمل على إيقاظك أثناء استغراقك في النوم لقضاء الحاجة، لذلك احرصي على تناول ما يكفي فقط من المياه للحصول على نوم هادئ بدون قلق.
العمل
لا تتركي عملك للصباح وقومي بإنهائه على الفور فتأجيل العمل قد يؤدي إلى الإصابة بالتوتر والقلق واللذان يعملان على عدم الحصول على نوم هادئ ومريح.
المناقشات
الدخول في مناقشات حامية قبل الذهاب إلى النوم قد يعرضكِ إلى الشعور بالتوتر والضيق النفسي وهذا ما يتسبب في عدم الحصول على نوم هادئ إن لم يتسبب في أرق مزعج، لذلك احرصي على عدم الدخول في نقاشات حامية لتحمي نفسك من الأرق والنوم المتقطع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق