الحياة الزوجية قد يصيبها الفتور و الملل لسنين طويل و خاصة في ممارسة العلاقة الحميمة و ترجع أسباب ذلك إلى الحواجز التي يخلقها الزوجان بينهما أو أحد الطرفين، و في غالبية هذه الأحوال تكون الحواجز من المرأة نتيجة موروثات خاطئة تربت عليها مما يجعلها تخجل عن التعبير أو البوح بمشاعرها و هذه الأشياء هي التي تتسبب في تدمير العلاقة بين الزوجين.
في هذا المقال نقدم لكِ 9 عادات يتمناها زوجكِ منكِ أثناء العلاقة الحميمة.
1. المدح والإطراء
- الرجل مثل المرأة في مشاعره يحتاج إلى المديح و الإطراء فتحدثي معه عن إعجابك بهيئته و قوته لأن الرجل بطبعه قد يشعر بقلة الثقة في نفسه.
2. فاجئيه
- بين الوقت و الآخر فاجئي زوجك بعلاقة حميمية سريعة بحيث لا يكون متوقعها و بدون أن تقدمي أية أمور تدل على أنك ترغبين في فعلها.
3. لا تخجلي منه
- لا تخجلي من إبداء آرائك و رغباتك و أن تفصحي عما ترغبين فيه فلا تكتفي بدور المتلقي لأنك مشاركة فيها، بل يمكنكِ أن تكوني المبادِرة أيضاً و هذه الأمور هي المتسببة في جعل الرجل ينزعج و يشعره بالملل و الرتابة.
4. احترميه
- يجب أن تحترمي زوجك و تعبري عن ذلك لأن الاحترام هو ما يجعله يشعر بوجوده و يجب أن يكون هذا الاحترام متبادلا فيما بينكما فهذا من شأنه أن يجعل الخلافات بينكما قليلة و تسود السعادة و الهناء حياتكما سويا.
5. أمور رومانسية مختلفة
- فاجئي زوجك بين الوقت و الآخر بأمور رومانسية لم يكن يتوقعها مثل إعداد حفل صغير على أضواء الشموع في المنزل و تزيينه بالزهور و الورود و إعداد كعكة و يمكنكما أيضا أن ترقصا معا على أنغام الموسيقى فها من شأنه أن يمهد لعلاقة حميمة رائعة.
6. شجعي زوجكِ على البوح بما في داخله
- الرجل بطبعه يعشق الخيالات الجنسية و قد يخجل من إخبارك بها خوفا من رد فعلك لذا شجعي زوجك على أن يخبرك بما في عقله و لا تصدري أحكاما عليه و على أفكاره.
7. إعطي لزوجكِ مساحة من الحرية في الخارج أيضاً
- قد يقوم زوجك بلمسك لمسات غير خارجة عندما تكونان خارج المنزل فلا تخجلي من هذا و دعيه يمسك يدك فليس في الأمر شيء.
8. إفهمي طبيعة تفكيره
- الرجل بطبعه يحب ممارسة العلاقة الحميمة دائما و هذا أمر طبيعي فاحرصي عليه أنت أيضا لأن زوجك ينظر إليها على أنها أكبر متعة لكما معا.
9. لا تتهربي من العلاقة
- قد تؤدي كثرة مسؤولياتك و انشغالاتك إلى شعورك بالتعب و الإرهاق مما يجعلك تتهربين من زوجك عندما يرغب في ممارسة العلاقة الحميمة و هذا ليس أمرا مقبولا ، وإذا كان لديكِ عذراً لا تترددي في التحدث مع زوجك وتوصيل المعلومة إليه حتى لا يؤثر ذلك عليه لأن زوجك حينها سيشعر بالألم و الإهانة كأنك لا ترغبين به.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق