تختلف نظرة كل انسان إلى الحياة وطريقة تعامله معها ومع الصعوبات التي يواجهها في حياته اليومية، فالتفاؤل هو مفتاح كل المشكلات على السواء ربما لا يغير شيئا في مجرى الأمور غير أنه يغير طريقة رؤيتك لها وتعاملك معها. فكيف تصبحين أكثر تفاؤلا وكيف تتأقلمين مع صعوبات الحياة بإيجابية؟ تعرفي مع عالم الصحة على بعض الطرق التي تجعلك أكثر تفائلا:
ابتسمي:
حاولي أن تبتسمي وتضحكي في كل مرة تواجهين فيها ظروفا صعبة وإذا وجدت صعوبة في القيام بذلك اجبري نفسك على الضحك بصوت عال وستتفاجئين بمدى فعالية هذه الطريقة وبالسرعة القياسية التي تجعلك فيها تركزين على نقاط القوة في حياتك بدلا من الغرق في هموم الواقع.
فكري في الأمور الإيجابية في حياتك:
لا تدعي هموم الحياة وصعوباتها تثقل كاهلك ولا تتركي نفسك فريسة للسلبية بل فكري بالأمور الجميلة التي قدمتها لك الحياة والتي يفتقدها الآخرون، اعتمدي هذه الطريقة في كل مرة تجلسين فيها مع نفسك وخاصة قبل خلودك للنوم إذ يكون ذهنك صافيا ومرتاحا وستلاحظين بعد فترة كم تغيرت طريقة رؤيتك للأمور ومدى ايجابيتك في التأقلم معها.
حاولي إحاطة نفسك بالأشخاص الإيجابيين:
لقد أثبتت الدراسات أن الإنسان يكتسب سمات وعادات من محيطه لذا قومي بإحاطة نفسك بالأشخاص الإيجابيين الذين سينقلون لك الطاقة والدفع الإيجابي والمعنويات الكافية لتخطي الأزمات.
امضي بعض الوقت في أحضان الطبيعة:
حيث أثبتت الدراسات أن الجلوس لبعض الوقت في الطبيعة ينعش النفس ويزيل القلق والتوتر ويمنح الراحة الذهنية للعقل لذا ما عليك سوى المشي وامضاء الوقت في الطبيعة في كل مرة تشعرين فيها بالحزن والتوتر .
نامي جيدا:
لدى الشعور بالقلق والتوتر تمتنع النساء عن النوم إراديا أو لا إراديا والنوم هو جل ما تحتاجينه في مواجهة هذه الظروف لأنه يمدك بالطاقة والنشاط الكافيين وصفاء الذهن اللازم من أجل إيجاد الحلول للمشاكل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق