ينظر الكثيرون إلى الشعر على أنّه تاج جمال نضعه على رؤوسنا، لكنّه أيضاً دليل على صحتنا الجسمية والنفسية.
فالشعر هو مرآة لصحتنا الداخليّة يتأثّر بها ويتفاعل معها، كما يتفاعل مع العوامل الخارجية المحيطة بنا. ولذلك كلّه، يعتبر الشعر من أكثر أجزاء الجسم حساسيّة، وهو يتطلّب عناية واهتماماً مميزين
وتتنوّع المشاكل التي تصيب الشعر من الإصابة بالقشرة إلى الجفاف وبهتان اللون والخشونة. أما أكثرها خطورة فهو المتساقط الذي يؤدّي إلى الصلع لدى الرجال والنساء.
وتساقط الشعر قد يكون عابراً أو عاديا. فالإنسان يفقد من شعره يومياً بين 50 إلى 100 شعرة وهذا طبيعي، أما إذا زاد التساقط عن هذا المعدل وتركّز في أمكنة محدّدة فمن الواجب إستشارة الطبيب.
وتزداد عوارض تساقط الشعر عموماً في فصلي الربيع والخريف، ذلك أن هذين الفصلين يشهدان تسارع عمليّة تبديل الشعر.
وخلال فترة الحمل لدى النساء ترتفع نسبة هرمون الإستروجين ما يجعل الشعر قوياً ولماعاً. لكن بعد انقضاء 12 إلى 15 أسبوعاً من الولادة تعود الهرمونات الأنثوية إلى معدّلها الطبيعي، فيبدأ الشعر بالتساقط. وقد تستمر هذه الحال نحو عام يعود بعدها الوضع إلى طبيعته.
وتشهد النساء أيضاً تساقطاً واضحاً لشعرهن خلال مرحلة انقطاع الطمث، وذلك بسبب التغيّيرات الهرمونيّة التي تحصل في جسم المرأة لدى دخولها تلك المرحلة.
وتتأثّر صحة الشعر أيضاً بالغذاء الذي يصل إليه عن طريق الدم، ويتأثّر الشعر بالتالي مباشرة من نظامنا الغذائي وكميّة ونوعيّة اليتامينات التي نتناولها، ولهذا فإن نظاماً غذائيّاً سيّئاً أو حمية صارمة يؤديان إلى تساقط الشعر وإضعافه.
ويؤثّر أسلوب الحياة السريع والعناية السيّئة بالشعر على صحته، فالغسل المتكرّر والتجفيف بالحرارة العالية يؤديّان غالباً إلى جفاف الشعر وفقدانه حيويته.
ويعتبر التلوّث وعامل الحرارة من أشدّ المؤثّرات السلبيّة على الشعر، ذلك أن إرتفاع الحرارة يحفز إفرازات الغدد الدهنيّة، كما أن التعرّض للأشعة فوق البنفسجيّة يؤثّر على الشعر سلباً.
كما أن الإصابة ببعض الأمراض أو التعرّض لضغوط نفسيّة قويّة يؤدّي إلى فقدان كميّة كبيرة من الشعر، غير أن هذه العوارض لا تسجّل إلاّ بعد مرور نحو ثلاثة أشهر من الإصابة بها لأن الشعرة لا تسقط فوراً.
1 – التساقط اليومي.
2 – التساقط الموسمي.
3 – التساقط المرضي.
وفي حين يوكّد الأطباء أن النوعين الأولين طبيعيين ولا يحتاجان إلى علاج، فأن النوع الثالث الناتج عن أمراض تصيب فروة الرأس أو الجسم يحتاج إلى العناية تبعاً لنوعه وخطورته. ومن أبرز حالات تساقط الشعر موضعياً هو ما يعرف بـ «المرط» وهو ينتج عن زيادة غير طبيعيّة في إفرازات الغدد الدهنيّة، وهو قد يكون حاداً وسريعاً بسبب مرض معدٍ، أو قد يكون بطيئاً بسبب عدم انتظام عمل الغدد أو بسبب السكري.
وإلى جانب العناية الخارجيّة بالشعر عبر استعمال الشامبو المناسب والتنظيف الدوري واستعمال بعض أنواع الزيوت المغذيّة للشعر، فإن العلاج الرئيسي لتساقط الشعر وللمحافظة على صحّته هو داخلي.
وبالإضافة إلى ضرورة الحفاظ على مستوى مقبول لمادة الحديد في الجسم، هناك مجموعة من الأملاح المعدنيّة واليتامينات مسؤولة عن مد الشعر بالصحة والقوة، وأبرزها مادة الزنك الموجودة في بعض أنواع الحبوب والسمك، و15 ملغ من هذه المادة يومياً ضرورية لنمو الشعر طبيعياً وتحفز إفراز مادة الكيراتين. ويعدّل الزنك التساقط الناتج عن إفراز دهني قوي.
فالشعر هو مرآة لصحتنا الداخليّة يتأثّر بها ويتفاعل معها، كما يتفاعل مع العوامل الخارجية المحيطة بنا. ولذلك كلّه، يعتبر الشعر من أكثر أجزاء الجسم حساسيّة، وهو يتطلّب عناية واهتماماً مميزين
وتتنوّع المشاكل التي تصيب الشعر من الإصابة بالقشرة إلى الجفاف وبهتان اللون والخشونة. أما أكثرها خطورة فهو المتساقط الذي يؤدّي إلى الصلع لدى الرجال والنساء.
وتساقط الشعر قد يكون عابراً أو عاديا. فالإنسان يفقد من شعره يومياً بين 50 إلى 100 شعرة وهذا طبيعي، أما إذا زاد التساقط عن هذا المعدل وتركّز في أمكنة محدّدة فمن الواجب إستشارة الطبيب.
وتزداد عوارض تساقط الشعر عموماً في فصلي الربيع والخريف، ذلك أن هذين الفصلين يشهدان تسارع عمليّة تبديل الشعر.
وخلال فترة الحمل لدى النساء ترتفع نسبة هرمون الإستروجين ما يجعل الشعر قوياً ولماعاً. لكن بعد انقضاء 12 إلى 15 أسبوعاً من الولادة تعود الهرمونات الأنثوية إلى معدّلها الطبيعي، فيبدأ الشعر بالتساقط. وقد تستمر هذه الحال نحو عام يعود بعدها الوضع إلى طبيعته.
وتشهد النساء أيضاً تساقطاً واضحاً لشعرهن خلال مرحلة انقطاع الطمث، وذلك بسبب التغيّيرات الهرمونيّة التي تحصل في جسم المرأة لدى دخولها تلك المرحلة.
وتتأثّر صحة الشعر أيضاً بالغذاء الذي يصل إليه عن طريق الدم، ويتأثّر الشعر بالتالي مباشرة من نظامنا الغذائي وكميّة ونوعيّة اليتامينات التي نتناولها، ولهذا فإن نظاماً غذائيّاً سيّئاً أو حمية صارمة يؤديان إلى تساقط الشعر وإضعافه.
ويؤثّر أسلوب الحياة السريع والعناية السيّئة بالشعر على صحته، فالغسل المتكرّر والتجفيف بالحرارة العالية يؤديّان غالباً إلى جفاف الشعر وفقدانه حيويته.
ويعتبر التلوّث وعامل الحرارة من أشدّ المؤثّرات السلبيّة على الشعر، ذلك أن إرتفاع الحرارة يحفز إفرازات الغدد الدهنيّة، كما أن التعرّض للأشعة فوق البنفسجيّة يؤثّر على الشعر سلباً.
كما أن الإصابة ببعض الأمراض أو التعرّض لضغوط نفسيّة قويّة يؤدّي إلى فقدان كميّة كبيرة من الشعر، غير أن هذه العوارض لا تسجّل إلاّ بعد مرور نحو ثلاثة أشهر من الإصابة بها لأن الشعرة لا تسقط فوراً.
ويسجّل الأطباء عموماً ثلاثة أنواع من تساقط الشعر هي:
1 – التساقط اليومي.
2 – التساقط الموسمي.
3 – التساقط المرضي.
وفي حين يوكّد الأطباء أن النوعين الأولين طبيعيين ولا يحتاجان إلى علاج، فأن النوع الثالث الناتج عن أمراض تصيب فروة الرأس أو الجسم يحتاج إلى العناية تبعاً لنوعه وخطورته. ومن أبرز حالات تساقط الشعر موضعياً هو ما يعرف بـ «المرط» وهو ينتج عن زيادة غير طبيعيّة في إفرازات الغدد الدهنيّة، وهو قد يكون حاداً وسريعاً بسبب مرض معدٍ، أو قد يكون بطيئاً بسبب عدم انتظام عمل الغدد أو بسبب السكري.
وإلى جانب العناية الخارجيّة بالشعر عبر استعمال الشامبو المناسب والتنظيف الدوري واستعمال بعض أنواع الزيوت المغذيّة للشعر، فإن العلاج الرئيسي لتساقط الشعر وللمحافظة على صحّته هو داخلي.
وبالإضافة إلى ضرورة الحفاظ على مستوى مقبول لمادة الحديد في الجسم، هناك مجموعة من الأملاح المعدنيّة واليتامينات مسؤولة عن مد الشعر بالصحة والقوة، وأبرزها مادة الزنك الموجودة في بعض أنواع الحبوب والسمك، و15 ملغ من هذه المادة يومياً ضرورية لنمو الشعر طبيعياً وتحفز إفراز مادة الكيراتين. ويعدّل الزنك التساقط الناتج عن إفراز دهني قوي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق