تصرح بعض الأمهات الحوامل أنهن يكرهن الجماع والعلاقة الحميمة؛ خوفاً على الجنين أثناء الحمل، مما يجعل المشاكل تجد لها طريقاً للحياة الزوجية؛ لأن الرجل يضع الجماع في قمة هرم اهتماماته، خاصة إذا ما كان قد تزوج حديثاً.
أكره الجماع؛ خوفاً على جنيني، لا أطيق أن يقترب مني زوجي أثناء الحمل، هاتان الشكويان الدائمتان اللتان تصلان باستمرار إلى باب عيادة طبيب النساء والولادة، وقد تصل أحياناً للأخصائي النفسي، ولذلك فقد بحثت «عالم الصحة » مع الدكتور عدلي الحاج استشاري النساء والولادة، فأشار إلى النقاط التالية التي يجب أن تأخذها كل امرأة حامل بعين الاعتبار:
• يوجد سائل أمينوسي يحمي الجنين كما ذكر القرآن الكريم، فالجنين تحيط به ظلمات ثلاث.
• سدادة عنق الرحم تغلق الرحم جيداً؛ لمنع الإجهاض وكما هي بعيدة عن فوهة المهبل.
• من الطبيعي أن تقل رغبة المرأة في الجماع أثناء الحمل؛ بسبب التغيرات الهرمونية؛ مما يقلل رغبتها الجنسية.
• الدراسات الحديثة أكدت أن الرغبة في العلاقة الحميمة تزيد لدى المرأة خلال المرحلة الثانية من الحمل «من الشهر الرابع حتى السادس»، وتقل في المرحلتين الأولى والثانية، فلذلك لا يشكل الأمر قلقاً.
• بعض النساء يعتقدن أن حجم البطن يؤثر على كفاءة الجماع، وهذا غير صحيح إطلاقاً ما لم يلعب العامل النفسي دوره من حيث عدم تقبل فكرة الحمل.
• بعض النساء يرين أن الغثيان يقلل من رغبتهن في الجماع والتغيرات المصاحبة، وهنا يأتي دور الزوج؛ للتقليل من توتر الزوجة.
• الزوج أحياناً يصاب بحالة خوف أيضاً على الجنين، وأن يكون الأب مصدر أذى لطفله الذي لم يولد، وهذا خطأ ما لم يكن الزوج يعاني من الهربس أو القوباء مثلاً، فهي أمراض معدية للأم.
• الحفاظ على مستوى معين للجماع بحيث لا يزيد أو يقل يؤدي إلى مرور مرحلة الحمل بسلام.
• هناك الجماع الخطر في حال حدوث تقلصات لا تزول بعد الجماع بدقائق أي استمرار التقلصات الطبيعية، التي تحدث بسبب زيادة تدفق الدم إلى الحوض، وفي حال استمرار التقلصات أثناء وبعد الجماع فيجب استشارة الطبيب.
• في حال حدوثها يجب الراحة للتخلص من حالة الانقباض، التي تعرض لها الرحم وهي طبيعية، أما استمرارها فهو المقلق خصوصا إذا ما كانت تعرضت للإجهاض مسبقاً.
• يجب التأكد من عدم معاناتك من ضعف في عنق الرحم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق