تعد المعرفة هي أفضل السبل المتاحة للإنسان للتمتع بحياة أفضل وصحة عقلية وبدنية جيدة. لذا، ينبغي على كل منا التعرف جيداً على مكونات جسده وكيفية التعامل معه والعناية به ليوفر له أفضل الظروف الممكنة للحفاظ على حيويته.
ويلعب مهبل المرأة دوراً محورياً في صحتها البدنية والجنسية والإنجابية بوصفه العضو المسئول عن عدد من العمليات الهامة في حياتها، ومن أهمها خروج الجنين أثناء الولادة والسماح بإيلاج القضيب أثناء العلاقة الحميمية وكذلك الشعور بالمتعة أثناءها، وغيرها.
يعرف المهبل تشريحياً بأنه الجزء السفلي من الجهاز التناسلي للمرأة، وهو عبارة عن أنبوب عضلي، محاط بغشاء مخاطي، يربط عنق الرحم بفتحة الفرج، وهو العضو الذي يدخل من خلاله القضيب اثناء الجماع، وفيه يقذف السائل المنوي الذي ينتقل بعد ذلك إلى عنق الرحم ثم الرحم وأخيراً إلى الحويصلة لتخصيب البويضات حتى يحدث الحمل.
إليكِ 14 معلومة هامة قد تساعدك على فهم المزيد عن طبيعة مهبلك والتعامل معه بشكل أفضل:
1- يمكن لعضلة المهبل تحمل التدريبات البدنية المكثفة: كما تؤكد الطبيبة الأمريكية د. أليسا دويك، مؤلفة كتاب V is for Vagina، في مقال نشر على موقع مجلة صحة المرأة الأمريكية Womenshealthmag.com، حيث أشارت أيضاً إلى أهمية تمرينات كيجل في تقوية عضلات قاع الحوض بما يؤثر إيجابياً على الشعور بالنشوة أثناء العلاقة الحميمية.
2- يؤثر نظامك الغذائي على رائحة مهبلك: تقول دويك أنه على الرغم من أنه ليست هناك دراسات علمية كافية لتأكيد هذه المعلومة، إلا أن التجربة العملية أثبتت أن بعض الأطعمة قد يكون لها تأثير سلبي على رائحة المهبل مثل الثوم وبعض أنواع التوابل الحارة واللحوم الحمراء لأنها تقلل من درجة حموضة المهبل.
3- توجد 8000 نهاية عصبية في البظر: وهو عدد يفوق كمية النهايات العصبية الموجودة في أي جزء آخر من أجزاء جسم الإنسان، كما توضح دويك، وهو ما يفسر مسئولية هذا الجزء عن الشعور بالنشوة لدى المرأة. أيضاً، يشير مقال نشر في موقع iflscience.com المتخصص في توفير معلومات وأخبار علمية موثقة في شتى المجالات، أن هذا العدد من النهايات العصبية يفوق مثيله في العضو الذكري للرجل الذي يحتوي على 4000 منها فقط.
4- يتراوح متوسط حجم المهبل ما بين 7 و10 سم: لدى جميع النساء وفقاً لـiflscience.com.
5- يتمدد المهبل أثناء العلاقة الحميمية: بنسبة تصل إلى 200% من حجمه للسماح للعضو الذكري بالإيلاج، وفقاُ لدويك.
6- تسمح فتحة المهبل بخروج الجنين من رحمك: وهو شيء مثير للدهشة، إذ تتمدد هذه الفتحة لتسمح بخروج طفل قد يصل وزنه إلى 5 كيلوجرامات، ثم تعود لجحمها تدريجياً خلال ستة أشهر، وفقاً لدويك.
7- لا تتماثل منطقة المهبل لدى جميع النساء تماماً: إذ تشير دراسة حديثة أشار لها موقع مجلة صحة المرأة الأمريكية إلى أن موقع البظر يختلف لدى النساء بعضهن البعض، من حيث القرب أو البعد عن فتحة المهبل. وأوضحت الدراسة أن النساء اللاتي يقع البظر لديهن على مسافة أطول من فتحة المهبل يحتجن إلى المزيد من الإثارة للوصول للنشوة.
8- يمكنك التعرف على ميعاد التبويض من خلال إفرازاتك المهبلية: ما لم تكونين تتعاطين حبوب منع الحمل، كما تقول دويك، إذ تكون شفافة ومطاطية.
9- لا يوجد “مظهر طبيعي” للمهبل: كما تشدد دويك، إذ يختلف حجمه وهيئته من سيدة أو فتاة إلى أخرى، لذا لا تدعي هذا الأمر يشغل حيزاً كبيراً من تفكيرك.
10- يقوم المهبل بتنظيف نفسه ذاتياً: من خلال الأحماض الطبيعية التي يحتوي عليها، كما تؤكد دويك، التي أشارت أيضاً إلى أن العديد من أنواع المنظفات والغسول المهبلية الموجودة في الأسواق قد تؤثر سلباً على درجة حموضة المهبل عند الإفراط في استخدامها، وبالتالي زيادة إمكانية نمو البكتريا. لذا لا داعي للمبالغة في تنظيف هذه المنطقة. وقد يكون من المهم أن تعرفي أن هذه المنطقة لا تحتوي على الكثير من البكتريا على أي حال، إذ يفوقها في ذلك الفم على سبيل المثال، كما أن كثير من البكتريا الموجودة بها مفيدة مثل تلك الموجودة في الزبادي! كما جاء على موقعiflscience.com.
11- يبلغ متوسط عمر شعر العانة 3 أسابيع: قبل أن يسقط وينمو غيره وفقاً لـiflscience.com، بينما قد يصل عمر شعر الرأس إلى 7 سنوات قبل سقوطه.
12- تناول الكثير من السكريات قد يجعلك أكثر عرضة لـ”عدوى الخميرة المهبلية”: خاصة إذا كنتِ مصابة بالسكري أو مرشحة وراثياً للإصابة به، وفقاً لإدارة صحة المرأة التابعة لوزارة الصحة الأمريكية. وتتضمن أسباب الإصابة بهذه العدوى أيضاً الحمل وكذلك تناول المضادات الحيوية بكثرة. لذا ننصحك باتباع إرشادات منظمة الصحة العالمية حول معدل السكريات الذي ينبغي الحفاظ عليه بما لا يتجاوز 10% من معدل السعرات الحرارية المقررة يومياً للإنسان، أي حوالي 6 ملاعق صغيرة أو 25 جراماً.
13- يساعد شرب المياه بكثرة على تحسين رطوبة المهبل: كما تؤكد د.دينج ليندساي الطبيبة بمستشفي ميدستار بواشنطن في مقال نشر على موقع Buzzfeed.com، حيث أشارت أيضاً إلى أن ذلك يساعد في التخلص من رائحة المهبل غير المحببة بعد تناول الأطعمة التي تؤثر سلبياً عليها.
14- يختلف شكل المهبل ودرجة رطوبته باختلاف المرحلة العمرية: وفقاً لبحث حديث أجراه المجلس الأمريكي لأطباء النساء والتوليد (ACOG)، بسبب تغير مستوى الهرمونات في الجسم وعوامل أخرى مثل الحمل والولادة وانقطاع الطمث وغيرها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق