تتبادر إلى ذهنكِ بعض الأسئلة المنطقية ولكن المحرجة التي لا تتجرئين على طرحها حول الملابس الداخلية؟ قمنا بالمهمّة عنكِ لنأتيكِ بالإجابات العلمية الدقيقة لأكثر الأسئلة شيوعاً في هذا المجال:
ما تأثير إرتداء السروال الداخلي نفسه ليومين متتاليين؟
في حين أنّ لا تأثير مباشراً وخطيراً بسبب إرتداء السروال الداخلي ليومين متتالين، إلاّ أن الأمر يختلف في حالات الطفح والحكاك فإنكِ تعرّضين نفسكِ لخطر الإلتهاب. كذلك، فإن ازدياد الرطوبة في المنطقة الحساسة قد يعرضكِ للإلتهابات المهبلية خصوصاً بعد التعرّق، بسبب فيروس يدعى كانديدا. في كل الأحوال، الأمر لا يستحق المجازفة!
هل خيار نوع القماش يؤثر بشكل أو بآخر؟
الإجابة المباشرة هي نعم! فالقماش الذي تختارينه لملابسكِ الداخلية قد يحدث فرقاً، ولتفادي الالتهابات كما حالات الطفح والحكاك، ينصح الخبراء بإرتداء سروال داخلي قطنيّ وواسع، لأنّه يساعد على تنفّس البشرة وإمتصاص الرطوبة. أمّا عند ممارسة الرياضة، فينصح بإختيار قماش البولياستر أو مشتقاته.
هل من المقبول إرتداء سروال “أبو خيط” خلال التمارين الرياضيّة؟
في حين أنّ الأمر غير محبذ تماماً من ناحية الراحة، إلّا أنّ السؤال قد يتبادر إلى ذهنكِ، وذلك على الصعيد الصحي. ففي الحقيقة، من المحبذ عدم إرتداء هذا النوع من الملابس الداخلية عند ممارسة الرياضة، خصوصاً إن كنتِ معرّضة للإلتهابات المهبلية. والسبب؟ إحتمال تعرّض المنطقة الحميمة مباشرة لقطع الثياب الخارجية (السروال أو الشورت) وإزدياد الباكتيرا المحفزة للإلتهاب.
للرجال: أيهما أفضل؛ السروال التحتي الفضفاض Boxers أو الضيق Briefs؟
وراء هذا السؤال الشائع جدالٌ واسع ما زال مستمراً حتى الآن، حول أفضلية إرتداء أي نوع من السراويل، خصوصاً في ما يتعلّق بتأثيرها على حرارة الخصيتين، والخصوبة في شكل غير مباشر. ففي حين تختلف النظريات، تشير دراسة حديثة إلى أفضلية إرتداء السراويل الفضفاضة، خصوصاً إن كنتما، أنتِ وزوجكِ، تخطّطان للإنجاب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق