رغم انتشار هذه المشكلة الجنسية الحساسة بين الأزواج، تبقى سرعة القذف من الطابوهات التي لا يتحدث عنها أحد. لكن الصمت عنها يجعل الحياة الزوجية جحيما سواء بالنسبة للمرأة أو الرجل. فالأولى تعاني من الحرمان والإجحاف في أبسط حقوقها، فيما الثاني يشعر بالإحراج، وقد يصبح محطا لسخرية زوجته والتقليل من احترامها له. والنتيجة: أزمات نفسية وكبت جنسي قد يصل بالزواج للنهاية.
إليك 4 أشياء عليك معرفتها حول سرعة القذف:
1- حالة زوجك ليست خاصة، واحد من كل خمسة رجال يعاني من هذا المشكل، وفقط 13 في المائة من المصابين يستطيعون استشارة الطبيب من أجل العلاج.
2- قد تكون سرعة القذف نتيجة لوضع معين، التوتر، المرض، سوء المزاج.. إذا كان زوجك يعاني من سرعة القذف خلال ظروف نفسية معينة، فذلك لا يستوجب القلق، كون الموضوع بأكمله سيزول بزوال المشكلة. في المقابل إذا كانت المشكلة دائمة، فهنا يجدر القلق واستشارة الطبيب.
3- يصعب تحديد أسباب القذف المبكر لدى الرجل، لكن أغلب المختصين يقولون أنها تتعلق بخلل في الغدة الدرقية، التقدم في العمر، القلق، المشاكل الزوجية، إلتهاب أو مرض البروستات، أو الجهاز البولي، والإكثار من ممارسة العادة السرية.
4- يمكن علاج سرعة القذف من خلال جلسات لدى مختص جنسي، حل المشاكل الزوجية، تغيير وضعيات الجماع، معرفة كيف يمكن للرجل التحكم بالقذف خلال الجماع، الأدوية..
على العموم تبقى استشارة الطبيب ضرورية من أجل تحديد كيفية العلاج التي يحتاجها الثنائي لتحسين الممارسة الجنسية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق