يضايق الشعر الذي ينمو في المنطقة الحسّاسة بجسد المرأة النساء بشكلٍ عام، وكثيرات منهن يتساءلن، وخصوصاً في شبابهن، عن سبب وجود الشعر في هذه المنطقة من الأساس، لذا يسارعن إلى حلقه ونزعه، سواء بماكينة أو شفرة الحلاقة، أو عن طريق الشمع الساخن، أو باستخدام أي طريقة أخرى لإزالة الشعر.
ولكن المفاجأة أن الشعر الذي ينمو في تلك المنطقة، يقي المرأة ويحميها من مجموعة من الأمراض الخطيرة، وحلق أو نزع الشعر، وإن كان يحقق جمالاً للمرأة، إلا أنه يعرّضها للإصابة بالأمراض.
الجروح
كثيراً ما تحدث جروح وإصابات سطحية، عند اللجوء إلى إزالة شعر العانة بشفرة الحلاقة أو حتى الشمع الساخن، بسبب حساسية هذه المنطقة، وعدم قدرة كثيرات على التحكّم بالموس المستخدم، مما يؤدي إلى حدوث العديد من الإصابات والجروح الشائعة.
زيادة خطر العدوى
إزالة شعر العانة عن طريق الشمع الساخن تؤدي إلى حدوث سحجات مجهرية على الجلد، مما يؤدي إلى زيادة احتمالات خطر الإصابة بالفيروسات، التي يمكن أن تنتقل عن طريق الجنس، ومنها السيلان والكلاميديا وفيروس الورم الحليمي البشري، وغيرها من الأمراض الخطيرة.
انتقال الجراثيم
يقوم شعر العانة بحمايتك من كل أنواع العدوى في هذه المنطقة، وعند إزالة الشعر نهائياً وبشكلٍ كامل، تزيد نسب مخاطر دخول الغبار والجسيمات الضارة إلى جسدك، مما يؤدي إلى إصابتك بالعديد من الأمراض.
الأمراض الجنسية
يشكّل شعر المنطقة الحساسة، وخاصة إذا كان طويلاً، رادعاً جيّداً للأمراض التي تنتقل عن طريق الجنس، أما إذا تم نزعه وبدأ في النمو من جديد، فإنه أولاً يؤلم جداً، إلى جانب أنه يفقد قدرته على منع الأمراض الجنسية التي تنتقل عن طريق الممارسة الزوجية.
الخرّاج
كثيرا ما يؤدي إزالة شعر العانة عن طريق الشمع الساخن إلى وجود خراجات، لا تنتبه لها الكثيرات في البداية، وذلك لأنها تكون بحجم الشعرة التي تنمو تحت الجلد، والتي تتراكم تحت أنسجة الجسم، وعلاجها في هذه الحالة لا يتم إلا باستخدام المضادات الحيوية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق