نجحت الفنانة المصرية ميريهان حسين في الاستفادة من الضجة التي أثيرت حولها في الفترة الأخيرة، إثر المشادة التي حدثت بينها وبين أحد ضباط الشرطة في مصر، التي اتهمها بالقيادة وهي مخمورة، وتوجيه السباب له في أحد الأكمنة المرورية، في حين اتهمته هي بضربها والاعتداء عليها و”هتك عرضها”، وهي من أهم القضايا المتداولة حاليا في أروقة النيابة.
وقد رفضت ميرهان بعد خروجها على ذمة القضية إجراء أي حوار صحفي مع أي موقع أو جريدة، واكتفت بالظهور مع الإعلامي وائل الإبراشي، في برنامج “العاشرة مساء” على قناة “دريم”، ولكنها اشترطت عدم الحديث في قضيتها، واكتفت بتوجيه الشكر إلى الفنان أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية الذي ساندها في قضيتها، كما وجّهت الشكر إلى زملائها من الفنانين الذين أعلنوا تأييدهم لها ووقوفهم بجانبها.
غياب ميريهان عن الأنظار، ورفضها الكلام، جعل عدداً كبيراً من المواقع والصحف تسعى للقائها، دون جدوى، مما زاد من أسهمها الفنية، حتى أن ظهورها في حفل أسبوع ابنة خبير التجميل المصري هيثم دهب، كان خبراً صحفياً في حد ذاته، ونشرت كل المواقع تقريباً خبراً عن “أول ظهور لميريهان حسين بعد القضية”، رغم أنها كانت تظهر قبلها في عشرات الحفلات والمناسبات دون أن يهتم أحد بها.
ويبدو أن ميريهان تسير على خطى الفنانة الشابة دينا الشربيني، التي زادت نجوميتها بعد حبسها لمدة عام في قضية تعاطي مخدرات، وتهافت عليها المنتجون للمشاركة في أعمالهم الفنية، ولهذا يعتقد الجميع أن ميريهان حسين ستستفيد فنيا من قضية “هتك العرض”، ومن الشهرة التي حققتها بعد القضية، والتي لم تكن تحلم بتحقيقها من خلال أعمالها الفنية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق