تأخر الدورة الشهرية المرتبط بألم قوي أسفل البطن، إفرازات دموية غامقة اللون.. كل هذه الأعراض تنذر بوجود حمل خارج الرحم.. لكنه قد يمر أيضا في صمت دون ألم.
من أسباب وجود حمل خارج الرحم، عدم توفر هذا الأخير على القدرة على تحمل البويضة، فيدفع بها إلى أحد أنبوبي فالوب. لكن هناك أسبابا أخرى تزيد من فرص تكون الحمل خارج الرحم: صغر حجم الرحم، تعرض الرحم للحمل الصعب سابقا، الإجهاض، الأمراض المنقولة جنسيا، عمليات الجراحية في الرحم أو أنبوبي فالوب، استعمال حبوب منع الحمل والتدخين.
إذا أحسست بالأعراض السابق ذكرها، فعليك التوجه بسرعة نحو الطبيب، الذي سيقوم بفحصك بالموجات الصوتية، سواء من البطن، أن عبر إدخال الجهاز من الرحم. وإذا تعذر وضوح الرؤية، قد يتجه نحو فحص من نوع ثاني: عبر تخدير المرأة وإدخال أنبوب بكاميرا.
هذا النوع من الحمل لا يكتمل بالطبع، وغالبا ما ينزل الجنين بدون جهد، لكن بعض الحالات تستدعي تدخل الطبيب، من خلال حقن مادة في الأنبوب لكي يسهل نزول البويضة.
في حالات أكثر حرجا، يستدعي الوضع عملية جراحية مستعجلة، خوفا من انفجار الأنبوب وحدوث نزيف داخلي قد يسبب خطرا على المرأة.
بعد هذه العملية، يؤكد المختصون أنه لاشيء يمنع من حدوث حمل طبيعي خلال فترة قصيرة بعد الحمل خارج الرحم، لكن شرط المتابعة الطبية الجيدة.
من كتاب “9 mois, attendre un bébé” بتصرف.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق