نضطر في معظم الأوقات إلى حبس البول ومسك أنفسنا عن الذهاب إلى الحمام وذلك لعدة عوامل خارجة عن سيطرتنا مثل نزهة عائلية لمكان بعيد في الطبيعة التي لا توجد بها الحمامات أو حتى تناول الطعام في مكان عام ذو دور مياه غير مناسبة أو غير نظيفة.
وقد تلاحظين سيدتي أنه بمجرد ذهابك مرة واحدة بعد انحباس البول لمدة طويلة تضطرين للذهاب إلى الحمام لمرات عديدة بدون معرفة السبب وراء ذلك، وقد لا تعلمين أن مقاومة الرغبة الشديدة للتبول لفترات طويلة من الزمن يمكن أن تؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة في المثانة وضرر دائم بها.
وحسب طبيب جراحة المسالك البولية « جاد مول » فإن السبب في زيادة الرغبة في التبول راجع لأن المثانة ترسل إشارات بالراحة والشعور الجيد عند التخلص من ضغط البول، وبالتالي ترغبين لاإراديا بتجديد هذا الشعور كلما شعرت بالضيق.
ويوصي الأطباء دائما بالامتناع عن حبس البول وتجاهل امتلاء المثانة التي يمكن أن تسبب أضرار صحية جسيمة، وأبرزها انتفاخ المثانة والتي قد يصبح تفريغها بعد مدة حبس طويلة أمرا شاقا وصعبا جدا.
ويعتبر تجنب استخدام الحمامات العامة خوفا من انتقال الأمراض أقل خطورة مقارنة بتأثير حبس البول، لأن حينها قد تصابين بحالة مرضية مزمنة ومن أبرز أعراضها التبول المتكرر أو التبول المؤلم الناجم عن التهاب المسالك البولية والمثانة وضرر كبير في الكلى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق