مرض الفصام
من يمكن أن يصاب
بالفصام
الحقيقة أنه لا يوجد أحد محمي من الإصابة بهذا المرض
الخطير. فقد يصيب أي شخص, ولكن هناك مجموعة من الناس يعتبرون أكثر عرضة للإصابة من
غيرهم:
- من له قريب
من الدرجة الأولى مصاب بالمرض.مثل أب أو أخ. مع أن الفصام ليس مرضاً وراثياً
بالكامل إلا أن الوراثة تلعب دوراً مهماً فيه.
- من يتعاطى
المخدرات وخاصةً الحشيش. خاصةً إذا كان التعاطي في وقت
مبكر من العمر .
- من يعيش في
أسرة مضطربة حيث يفرض أحد الأبوين رأيه على البقية أو تكثر فيها النزاعات بين
أفراد الأسرة.
- مواليد فصل
الشتاء أو من حدثت لهم مضاعفات أثناء ولادتهم يبدون استعداداً أكثر للإصابة
بالمرض. على الرغم من أن هذا العامل مازال يدور حوله جدل كثير.
لا يعرف العلماء سبباً واضحاً للإصابة بالفصام. لكن
هناك دلائل قوية تشير إلى اضطراب بعض النواقل العصبية وخاصة مادة (الدوبامين) في
الفواصل بين الخلايا العصبية في مناطق معينة في الدماغ المسؤولة عن تشكيل
المعتقدات والعواطف وإدراكنا لما حولنا. كما رصد العلماء تغيرات في تركيب الدماغ
في هذه المناطق.
مرض الفصام له درجات مختلفة من الشدة. فبعض المرضى
يأتيهم المرض على شكل هجمة واحدة أو أكثر. ومع العلاج, يعود المريض إلى الحالة
الطبيعية تماماً بين الهجمات, وهؤلاء نسبة قليلة من المرضى. والأغلب أنهم يصابون
بالمرض على شكل هجمات أيضاً ومع العلاج يعودون إلى مستوى قريب من الطبيعي, حيث تزول معظم الأعراض التي أصيبوا بها في البداية,
ولكنهم يفضلون العزلة وتتدهور بعض مهاراتهم الاجتماعية والشخصية. ونسبة قليلة أخرى
يشتد بهم المرض, خاصة إذا تركوا من غير علاج لفترة طويلة, حتى يصعب التعايش معهم
فيضطرون إلى الإقامة في المستشفى فترات طويلة.
لقد أدت الثورة الحديثة في الطب النفسي إلى اكتشاف
عدد من الأدوية المضادة للفصام والتي تقوم بعمل رائع خلال أيام ولا تسبب أعراض
جانبية خطيرة أو أي شكل من أشكال الإدمان. وأهمها الهاليبريدول Haleperidol
والريسبريدال Risperdalوالزيبركسا Zyprexaوالسوليان Solian وغيرها.
- مريض
الفصام يكون له شخصيتين في جسد واحد. فهذا من ابتداع كتاب السينما. والحقيقة
أن المريض يعاني من خلل دماغي يسبب انفصالاً بين العقل والعواطف والسلوك.
- مريض
الفصام لا أمل من شفائه
- الفصام
ينتقل بالعدوى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق