أكد الطبيبان المختصان في الجنس والشهيران، ماستر وجونسون، أن 47 في المائة من النساء، يعانين من البرود الجنسي بعد الولادة. وفسر الطبيبان أن هذا بسبب التغيرات الفيزيولوجية والنفسية التي تعيشها المرأة خلال فترة الحمل والفترة التي تلي الولادة.
وتحاول معظم النساء التغاضي عن الممارسة الجنسية، وقد يكون رد فعل البعض منهن عنيفا، ما قد يتسبب بمشاكل مع الشريك. بالنسبة لللواتي يعدن للمارسة الجنسية فترة بعد الولادة، فأغلبهن يفتقدن للرغبة، يشعرن بالعياء، وبعدم الرضا عن النفس وعدم الثقة بها.
ويعتقد أنه كلما كانت الفترة طويلة بين الولادة باستعادة الحياة الجنسية، كلما كان من الصعب عودة المياه لمجاريها كما من قبل، وهي كلها أشياء، بكل تأكيد، تؤثر سلبا على العلاقة بين الشريكين.
من كتاب ” 9mois, attendre un enfant ” بتصرف.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق