حذرت دراسة أمريكية حديثة من المخاطر الصحية التي قد تترتب على اﻻستخدام المتكرر لمعطرات الجو والمنظفات المنزلية والتي قد تتولد عنها ملوثات سامة تبقى في هواء المنزل ويستنشقها سكانه .
وقالت الدراسة التى أجراها باحثون في جامعة كاليفورنيا أن استخدام معطرات الجو والمنظفات المنزلية في حجرات صغيرة أو كثرة استخدامها قد يزيد من مستويات تعرض اﻻنسان لبعض الملوثات الناجمة مباشرة عن تلك المنتجات فضلا عن ملوثات ثانوية أخرى تنتج عن تفاعل تلك المعطرات والمنظفات مع اﻷوزون .
أوضح ويليام نازاروف استاذ الهندسة البيئية رئيس فريق العمل في الدراسة أن العلماء ركزوا في العقود اﻷخيرة على دراسة المصادر الكبيرة لتلوث الهواء والكيماويات الموجودة في المنتجات اﻻستهلاكية التي تؤثر في طبقة اﻷوزون اﻻ أن نتائج تلك الدراسات اظهرت ضرورة اﻻهتمام ايضا بمصادر التلوث التي قد توجد في داخل المنازل وقريبة من اﻻنسان .
تجدر اﻻشارة الى أن تلك الدراسة هي اﻷولى من نوعها التي تقيس مستويات التركيز واﻻنبعاث للمكونات السامة اﻷولية والثانوية الناجمة عن هذه المعطرات والمنظفات المنزلية في ظل ظروف استخدام معينة .
وكانت دراسة أعدها باحثون في اسبانيا قد ذكرت أن بعض المنظفات المنزلية يمكن أن تزيد خطر اﻹصابة بمرض الربو ومشاكل التنفس اﻷخرى بسبب المواد الكيميائية التي تحتوي عليها .
وقال الباحثون إن أي شخص يمكن أن يتعرض للمهيجات الكيميائية الموجودة في المنظفات خلال اﻷعمال المنزلية . ويعد الربو هو أكثر اﻷمراض التي تصيب الرئة بسبب أماكن العمل في الدول الصناعية، وهو سبب إصابة نحو20 % من الحاﻻت لدى البالغين .
واكتشف الباحثون أن سيدة من بين كل ثماني سيدات مصابة بالربو وسيدة من بين كل ست مصابة بالتهاب القصبة الهوائية .
وقدر الباحثون أن 25 % من حاﻻت الربو في دراستهم يمكن ربطها بأعمال التنظيف المنزلي .
وقالت الدراسة التى أجراها باحثون في جامعة كاليفورنيا أن استخدام معطرات الجو والمنظفات المنزلية في حجرات صغيرة أو كثرة استخدامها قد يزيد من مستويات تعرض اﻻنسان لبعض الملوثات الناجمة مباشرة عن تلك المنتجات فضلا عن ملوثات ثانوية أخرى تنتج عن تفاعل تلك المعطرات والمنظفات مع اﻷوزون .

أوضح ويليام نازاروف استاذ الهندسة البيئية رئيس فريق العمل في الدراسة أن العلماء ركزوا في العقود اﻷخيرة على دراسة المصادر الكبيرة لتلوث الهواء والكيماويات الموجودة في المنتجات اﻻستهلاكية التي تؤثر في طبقة اﻷوزون اﻻ أن نتائج تلك الدراسات اظهرت ضرورة اﻻهتمام ايضا بمصادر التلوث التي قد توجد في داخل المنازل وقريبة من اﻻنسان .
تجدر اﻻشارة الى أن تلك الدراسة هي اﻷولى من نوعها التي تقيس مستويات التركيز واﻻنبعاث للمكونات السامة اﻷولية والثانوية الناجمة عن هذه المعطرات والمنظفات المنزلية في ظل ظروف استخدام معينة .
وكانت دراسة أعدها باحثون في اسبانيا قد ذكرت أن بعض المنظفات المنزلية يمكن أن تزيد خطر اﻹصابة بمرض الربو ومشاكل التنفس اﻷخرى بسبب المواد الكيميائية التي تحتوي عليها .
وقال الباحثون إن أي شخص يمكن أن يتعرض للمهيجات الكيميائية الموجودة في المنظفات خلال اﻷعمال المنزلية . ويعد الربو هو أكثر اﻷمراض التي تصيب الرئة بسبب أماكن العمل في الدول الصناعية، وهو سبب إصابة نحو20 % من الحاﻻت لدى البالغين .
واكتشف الباحثون أن سيدة من بين كل ثماني سيدات مصابة بالربو وسيدة من بين كل ست مصابة بالتهاب القصبة الهوائية .
وقدر الباحثون أن 25 % من حاﻻت الربو في دراستهم يمكن ربطها بأعمال التنظيف المنزلي .