تتميز الأحذية ذات الكعب العالي بتصاميم متنوعة وجذابة جداً تجعل من الصعب على النساء عموماً مقاومة رغبتهن باقتنائها وانتعالها، فهي تجعل المرأة تبدو أنحف وأطول وأكثر عصرية، ما يعزز ثقتها بنفسها وشخصيتها. وعلى الرغم من هذه المميزات المتعددة، يلفت الدكتور عماد عزيز توفيق، أخصائي جراحة العظام في مستشفى برجيل للجراحة المتطورة، إلى أنّ انتعال الأحذية ذات الكعب العالي يمكن أن يكون له عواقب وآثار سلبية على صحة الجسم.
وأظهرت الدراسات أنّ التأثيرات السلبية للأحذية ذات الكعب العالي تشمل العمود الفقري والوركين والركبتين والكاحلين والقدمين، بالإضافة إلى أنها تجبر المرأة على الوقوف والمشي بشكل غير طبيعي. وفي هذا السياق، يقول الدكتور توفيق: “لا ننصح بانتعال الأحذية ذات الكعب العالي لأنها تدفع القدم إلى الأمام بقوة، وتؤثر على وضعية الوقوف الطبيعي للجسم، ما يؤدي إلى عدم توزيع الوزن بشكل متساوٍ على العمود الفقري. ويؤدي ذلك إلى الشعور بالألم ابتداء من الركبتين وحتى الظهر. كما يتطلب الحفاظ على توازن الجسم أثناء انتعال الكعب العالي شدّ عضلات الربلة (بطة الساق) والورك والظهر، ما يسبب التعب والإجهاد العضلي”.
ويسبب انتعال الأحذية ذات الكعب العالي إجهاد العضلات القابضة للفخذين والوركين ويزيد من انحناء العمود الفقري (وهي حالة تسمى أيضاً “القعس”)، ما يؤدي إلى الشعور بالألم في منطقة الظهر. كما قد يسبب الكعب العالي على مدى فترة طويلة من الزمن الإصابة بحالات “التضيّق الثقبي”، ويحدث ذلك عندما تؤدي التشوهات والتغيرات التشريحية إلى سدّ أو تضييق الثقوب التي تخرج منها الأعصاب الشوكية، وتترافق هذه الحالة بأعراض التشنج العضلي والوهن والخدر والوخز والألم. وفي هذا الإطار، يقول الدكتور توفيق: “يسبب التغيّر في مستوى انحناء العمود الفقري ضغطاً على الأعصاب في منطقة الظهر وهو ما قد يؤدي إلى الإصابة بعرق النسا (ألم العصب الوركي)، حيث تصبح الأعصاب محاصرة، ما يسبب الشعور بالألم والخدر حتى أسفل القدمين”.
كما ينبغي الحرص على انتعال أنواع مختلفة من الأحذية على مدار اليوم أو الأسبوع، والتركيز على الأنواع المريحة منها كالأحذية الرياضية وأحذية المشي عند الذهاب والعودة من العمل يومياً. فالأحذية التي توفّر للجسم إمكانية التحرك بشكل طبيعي أثناء المشي تسمح أيضاً للقدمين والساقين والوركين والظهر بالتمدد والاسترخاء. وختاماً، ينبغي الحرص على تمديد الساقين قبل وبعد ارتداء الحذاء، حيث يساعد ذلك على الحفاظ على ليونة العضلات وحمايتها من الإجهاد والتصلّب.
وأظهرت الدراسات أنّ التأثيرات السلبية للأحذية ذات الكعب العالي تشمل العمود الفقري والوركين والركبتين والكاحلين والقدمين، بالإضافة إلى أنها تجبر المرأة على الوقوف والمشي بشكل غير طبيعي. وفي هذا السياق، يقول الدكتور توفيق: “لا ننصح بانتعال الأحذية ذات الكعب العالي لأنها تدفع القدم إلى الأمام بقوة، وتؤثر على وضعية الوقوف الطبيعي للجسم، ما يؤدي إلى عدم توزيع الوزن بشكل متساوٍ على العمود الفقري. ويؤدي ذلك إلى الشعور بالألم ابتداء من الركبتين وحتى الظهر. كما يتطلب الحفاظ على توازن الجسم أثناء انتعال الكعب العالي شدّ عضلات الربلة (بطة الساق) والورك والظهر، ما يسبب التعب والإجهاد العضلي”.
ويسبب انتعال الأحذية ذات الكعب العالي إجهاد العضلات القابضة للفخذين والوركين ويزيد من انحناء العمود الفقري (وهي حالة تسمى أيضاً “القعس”)، ما يؤدي إلى الشعور بالألم في منطقة الظهر. كما قد يسبب الكعب العالي على مدى فترة طويلة من الزمن الإصابة بحالات “التضيّق الثقبي”، ويحدث ذلك عندما تؤدي التشوهات والتغيرات التشريحية إلى سدّ أو تضييق الثقوب التي تخرج منها الأعصاب الشوكية، وتترافق هذه الحالة بأعراض التشنج العضلي والوهن والخدر والوخز والألم. وفي هذا الإطار، يقول الدكتور توفيق: “يسبب التغيّر في مستوى انحناء العمود الفقري ضغطاً على الأعصاب في منطقة الظهر وهو ما قد يؤدي إلى الإصابة بعرق النسا (ألم العصب الوركي)، حيث تصبح الأعصاب محاصرة، ما يسبب الشعور بالألم والخدر حتى أسفل القدمين”.
كما ينبغي الحرص على انتعال أنواع مختلفة من الأحذية على مدار اليوم أو الأسبوع، والتركيز على الأنواع المريحة منها كالأحذية الرياضية وأحذية المشي عند الذهاب والعودة من العمل يومياً. فالأحذية التي توفّر للجسم إمكانية التحرك بشكل طبيعي أثناء المشي تسمح أيضاً للقدمين والساقين والوركين والظهر بالتمدد والاسترخاء. وختاماً، ينبغي الحرص على تمديد الساقين قبل وبعد ارتداء الحذاء، حيث يساعد ذلك على الحفاظ على ليونة العضلات وحمايتها من الإجهاد والتصلّب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق