كيف تعالجين الأكزيما؟

تطلق هذه الكلمة على أي بقعة حمراء ملتهبة تسبّب الحكاك وتكون فيها قشور على الجلد. وتظهر الإكزيما على الوجه بشكل وراثي، وتلعب العصبية دورها في تفاقم هذه المشكلة أكثر. وللإكزيما عدّة مسبّبات أساسية بالإضافة إلى المسبّبات المعروفة المتعلّقة بالجفاف المفرط أو بالتعرّض لمواد مثيرة للحساسيّة، وهي الثياب الضيّقة الملتصقة بالجسم، الحمامات الساخنة، الثياب الداخلية غير القطنية التي تسبّب جفاف البشرة والتعرّض لأشعة الشمس لوقت طويل، والإفراط في إفراز الجسم للعرق.



ما العلاج؟


– إعتماداً على حدّة الحالة، يصف الطبيب علاجات موضعية للتخفيف من حدّة الإلتهاب، وأدوية نوعيّة تساعد على علاج المشكلة وتهدىء الجلد.

ويصف بعض الأطباء “الأنتيبيوتيك”، مضادّ الإلتهابات، عندما يكون الجلد ملتهباً. وتساعد الأدوية المضادة للقلق على السيطرة على النوبات العصبيّة المسبّبة لهذه المشكلة. وينصح الأطباء بتجنّب إستعمال الصابون بكل أنواعه على البشرة المصابة بالإكزيما لأنها تزيد من نسبة جفاف الجلد. ومن النصائح القديمة الفعّالة للإكزيما هي غسل الوجه وتنظيفه بزيت اللوز وإجراء حمامات منتظمة في مياه البحر الميت.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

عالم الصحة تصميم بلوجرام © 2014

يتم التشغيل بواسطة Blogger.