بمجرد أن تعرف المرأة أنها حامل، وبين المخاوف، الفرحة، الاستغراب والمجهول، تختلط المشاعر التي ترافق التغيرات الفيزيولوجية أثناء هذه المرحلة المصيرية. كل هذه العوامل تجعل النساء يدخلن في دوامة حزن، تغير مزاج أو قد تصل لمرحلة الاكتئاب.
إذا لاحظت أن أفكارك سوداء، تفكرين في أشياء تصدمك، القلق، التوتر، الحزن، الخوف من ولادة طفل مريض أو معاق، التخوف من تأثر العلاقة مع الزوج.. اعلمي أنها أفكار طبيعية، لأنك مقبلة على تغيير جذري في حياتك.
لا تكتمي أفكارك داخلك حتى تدخلي في مرحلة اكتئاب. كلمي زوجك وأخبريه بمشاعرك، يمكنك أيضا الحديث عن كل ما يراودك مع طبيبك الخاص أو المولدة المتابعة لحملك، ستجدين لديهم النصح والإرشاد، كونهم خبروا حالات عديدة من هذا النوع. قد يستدعي الأمر بعض الأحيان متابعة مع طبيب نفسي، فلا تخجلي ولا تترددي، عبري بالطريقة التي ترينها مناسبة، لكي تستعدي نفسيا لتقبل التغيرات الحالية والمقبلة..
من كتاب “J’attends un enfant” بتصرف.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق