سنقدم لكم فيما يلي أهم الروائح التي تثير المرأة. هناك علاقة مباشرة بين الروائح والإثارة الجنسية. الروائح لها دور أساسي في إثارة المرأة، وفي أن تشعر بأنها مثيرة وراغبة في إقامة علاقة حميمة.
• لنفهم قوة الروائح، يجب أن نعرف أن حاسة الشمّ هي أسرع الحواس : يحتاج الدماغ إلى نصف ثانية ليتعرف على رائحة معينة من بين ألوف الروائح المخزنة في ذاكرته. 25% من الأشخاص الذين يعانون من ضعف في حاسة الشمّ، يعانون أيضاً من ضعف في الأداء الجنسي، بما يعني أنهم يلاحظون تراجعاً في طاقتهم الجنسية. فعلياً، الفرمونات التي تطلقها البشرة والتي يلتقطها الأنف، تحفز بعض أجزاء الدماغ وتولد استجابة جنسية مباشرة.
• الرائحة الأكثر إثارة على الصعيد الجنسي بالنسبة للنساء هي الرائحة الجسدية، بدون أي عطر إضافي، خصوصاً رائحة الصدر، العنق، الإبطين والأعضاء التناسلية. شم رائحة الشخص الذي تكونين معه هو منشط جنسي بحد ذاته، ويعترف العديد من النساء بالإثارة بمجرد وجودهن بالقرب من الزوج وهو بالثياب الداخلية، لأن هذه الثياب تحمل رائحة الجسم وتحفز الطاقة الجنسية. الرائحة الحميمة تلعب دوراً مهماً جداً في تنشيط الرغبة الجنسية وتعترف الكثيرات من النساء أن رائحة الأعضاء التناسلية تثيرهن كثيراً.
• هناك العديد من النساء اللواتي ينجذبن بشكل خاص إلى الرائحة الخارجية للعلاقات الجنسية. مجرد التفكير في هذا الوضع وإعادة تصور هذه الروائح أمر مثير جداً. علاوة على الروائح المرتبطة بالجنس بشكل مباشر، هناك روائح أخرى مختلفة تحفز أيضاً رغبة النساء. مثلاً، عطر زهور ناعم جداً يمتزج ويتداخل مع رائحة الجسد، مثير جداً للنساء.
• بعض الروائح جذابة جداً أيضاً للنساء، نجد من بينها روائح الفواكه الناعمة بشكل عام (في ما عدا الحمضيات)، بودرة التالك، عبير القهوة، رائحة الخبز الرائعة والأطباق المحضرة حديثاً. قد تكونون لاحظتم هذا : كل هذه الروائح مرتبطة بالطبيعة، وخصوصاً الأزهار. ما يثير النساء أكثر هو روائح الياسمين والخزامى (اللافاندر). فهذه الروائح تحفز الجزء البدائي والجنسي من الدماغ الأنثوي. الروائح لها تأثير كبير على الحياة اليومية، وخصوصاً بالنسبة إلى الدور الذي تلعبه في تنشيط الرغبة النسائية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق