إن اتباع عادات غذائية صحية تحميك من عسر الهضم وتوفر لك راحة نفسية وجسدية خلال فترة الصيام، وتشير اختصاصية التغذية ربى العباسي، إلى أهم النصائح والإرشادات التي يجب على الصائم اتباعها لتجنب ومعالجة الاضطرابات الهضمية خلال فترة الصيام.
وتلفت إلى ضرورة الحرص على تناول اللبن الذي يحتوي على جراثيم مفيدة حية أو أقراص الجراثيم المفيدة التي تشكل فلور الأمعاء والتي تكون 60 % من المادة الجافة في البراز.
وتفيد أن نقص هذه البكتيريا نتيجة تناول أغذية غير صحية أو أدوية المضادات الحيوية يعد من الأسباب الرئيسية للإمساك.
وتبين أن نقص السوائل هو من الأسباب الرئيسية للإصابة بالإمساك خلال فترة الصيام، لافتة إلى ضرورة الاهتمام بشرب 8-10 أكواب من الماء بين فترتي الأفطار والسحور.
وتنصح بالابتعاد عن تناول الخبز والأرز الأبيض واستبدالهما بحبوب كاملة، متوفرة في خبز من طحين قمح كامل، معكرونة مصنوعة من طحين قمح كامل، برغل، فريكة، شعير، أرز بني، كسكس مصنوع من طحين قمح كامل وشوفان.
كما تشدد على تناول الخوخ، لأنه يحتوي على كمية كبيرة من الألياف الغذائية وسكر سوربيتول المسهل والملين للأمعاء، إلى جانب الإكثار من استهلاك الخضار على شكل شوربات وسلطات وخضار مطبوخة أو نيئة.
ويعد المجهود الحركي، وخاصة بعد وجبة الإفطار مهما جدا؛ إذ إن قلة الحركة تسبب الخمول في نشاط الجهاز الهضمي.
وتقول إن تناول الطعام ببطء ومضغ الطعام جيدا يسهل عملية الهضم، مبينة ضرورة الامتناع عن الكلام خلال تناول الطعام، لتلافي ابتلاع الهواء الذي يتجمع كغازات في الأمعاء.
وتنصح بـ: التقليل من استهلاك الخضار النيئة واستبدالها بالخضار المطبوخة، أو في الشوربات، ارتداء ملابس فضفاضة خلال تناول الوجبة، لأن الملابس الضيقة تسهم في تجمع الغازات.
يفضل تقسيم وجبة الإفطار الى وجبتين صغيرتين، وفق العباسي، بحيث تكون الوجبة الأولى بمثابة منبه بسيط للجهاز الهضمي، وينصح بأن تشمل حصة من الفواكه مثل حبة تمر، طبق من الحساء، سلطة خضار، كوب لبن، ونوع من الأطعمة النشوية كالخبز، الفريكة، البرغل، أو البطاطا.
وتنصح بتناول الطبق الرئيسي، مثل المحشي أو اليخنة أو السمك، بعد ساعتين من استهلاك الوجبة الأولى حيث تكون انزيمات الجهاز الهضمي جاهزة لهضم وجبة أكثر تعقيدا وتركيبا.
كما يمكن إضافة وجبة ثالثة قبل النوم تتكون من أطعمة سهلة الهضم، مثل حصة من الفواكه، أو كوب لبن، أو القليل من المكسرات، أو حبة قطايف مشوية، أو ذرة صفراء أو ثلاثة أكواب من البوشار.
وتلفت إلى ضرورة الحرص على تناول اللبن الذي يحتوي على جراثيم مفيدة حية أو أقراص الجراثيم المفيدة التي تشكل فلور الأمعاء والتي تكون 60 % من المادة الجافة في البراز.
وتفيد أن نقص هذه البكتيريا نتيجة تناول أغذية غير صحية أو أدوية المضادات الحيوية يعد من الأسباب الرئيسية للإمساك.
وتبين أن نقص السوائل هو من الأسباب الرئيسية للإصابة بالإمساك خلال فترة الصيام، لافتة إلى ضرورة الاهتمام بشرب 8-10 أكواب من الماء بين فترتي الأفطار والسحور.
وتنصح بالابتعاد عن تناول الخبز والأرز الأبيض واستبدالهما بحبوب كاملة، متوفرة في خبز من طحين قمح كامل، معكرونة مصنوعة من طحين قمح كامل، برغل، فريكة، شعير، أرز بني، كسكس مصنوع من طحين قمح كامل وشوفان.
كما تشدد على تناول الخوخ، لأنه يحتوي على كمية كبيرة من الألياف الغذائية وسكر سوربيتول المسهل والملين للأمعاء، إلى جانب الإكثار من استهلاك الخضار على شكل شوربات وسلطات وخضار مطبوخة أو نيئة.
ويعد المجهود الحركي، وخاصة بعد وجبة الإفطار مهما جدا؛ إذ إن قلة الحركة تسبب الخمول في نشاط الجهاز الهضمي.
وتقول إن تناول الطعام ببطء ومضغ الطعام جيدا يسهل عملية الهضم، مبينة ضرورة الامتناع عن الكلام خلال تناول الطعام، لتلافي ابتلاع الهواء الذي يتجمع كغازات في الأمعاء.
وتنصح بـ: التقليل من استهلاك الخضار النيئة واستبدالها بالخضار المطبوخة، أو في الشوربات، ارتداء ملابس فضفاضة خلال تناول الوجبة، لأن الملابس الضيقة تسهم في تجمع الغازات.
يفضل تقسيم وجبة الإفطار الى وجبتين صغيرتين، وفق العباسي، بحيث تكون الوجبة الأولى بمثابة منبه بسيط للجهاز الهضمي، وينصح بأن تشمل حصة من الفواكه مثل حبة تمر، طبق من الحساء، سلطة خضار، كوب لبن، ونوع من الأطعمة النشوية كالخبز، الفريكة، البرغل، أو البطاطا.
وتنصح بتناول الطبق الرئيسي، مثل المحشي أو اليخنة أو السمك، بعد ساعتين من استهلاك الوجبة الأولى حيث تكون انزيمات الجهاز الهضمي جاهزة لهضم وجبة أكثر تعقيدا وتركيبا.
كما يمكن إضافة وجبة ثالثة قبل النوم تتكون من أطعمة سهلة الهضم، مثل حصة من الفواكه، أو كوب لبن، أو القليل من المكسرات، أو حبة قطايف مشوية، أو ذرة صفراء أو ثلاثة أكواب من البوشار.
